نحن نلاحظ من حولنا كل أنواع الأزواج الذين قد نجدهم متناسبين مع بعضهم أم لا.
لكن موقع Providr يذكر أن دراسة جرت سنة 2017 على أكثر من 8000 شخص في أندونيسيا، لاحظت أن الزيجات التي يكون فيها الرجال ضخمي الجثة والنساء أقصر بكثير، هي أسعد الزيجات…
بحسب الدراسة، كلما كان الفرق في القامة والطول بين الزوجين أكبر، كلما كانت علاقتهما أفضل وكانت الشريكة أكثر سعادة.
ولكن هذا يتوقف بعد 18 سنة من الزواج… بعدها، لاحظ الباحثون انخفاضاً ملحوظاً في مستوى السعادة بين الزوجين.
هناك عوامل أخرى أخذها الباحثون بعين الاعتبار : المدخول المادي، تقدير الذات عند الشريك وثقته بالشريك الآخر تلعب دوراً أيضاً في الشعور بالسعادة بين الزوجين!
بحسب الدراسة، الاشخاص الأضخم حجماً يحصلون على أفضل رواتب، وهذا يجعل الزوجات أكثر سعادة. نعم! المال يصنع السعادة بالفعل، حسبما تقول الدراسة! الرجال الأضخم هم، في الظاهر، الأجدر بالثقة وهم أول من يتلقى مكافأة أو زيادة في الراتب.
أظهرت الدراسة أيضاً أنه، كلما كان الرجل أضخم، كلما بدا جذاباً أكثر في عيون النساء.
وهكذا، كلما ظهر الرجال أكثر جاذبية، كلما حصلوا على ثقة بالنفس أكبر وهذا يجعلهم أيضاً…أكثر جاذبية!
خلاصة
لكن هناك أمل للرجال الأقل حجماً…فقد لاحظت دراسة نشرت سنة 2010 أن النساء لا ينجذبن للرجل الضخم إلى درجة أن يتركن رجلاً آخر. النساء المتزوجات هن، إذن، مخلصات لرجالهن حتى لو كان الرجل الأضخم يجذبهن.
هكذا، مهما كانت أهمية الحجم أو المردود، عندما يكون هناك حب بين شخصين، فهذا يكون ناتجاً بالخصوص عن الكيمياء بين الشريكين والمشاعر التي يكنّها كل طرف نحو الآخر!