يستطيع الأولياء والقديسون وذوي الطاقات الخارقة، بفضل حاستهم السادسة الناشطة، أن يشخصوا إذا ما كانت العوارض سببها طاقات سلبية. يستطيعون حتى أن يخبروكم عن نوع الطاقة السلبية التي تهاجمكم والسبب وراء الهجوم والعلاج الصحيح، الخ.
الأشخاص الذين يمتلكون حاسة سادسة ناشطة يستطيعون أيضاً أن يتحققوا بدرجة معينة إذا كان السبب وراء عارض معين هو طاقة سلبية. لكنهم لا يستطيعون التأكد 100% ولا يستطيعون ملاحظة الكثير من التفاصيل بخصوص الموضوع.
ماذا نقول عن باقي الناس الذي لا يمتلكون موهبة الحاسة السادسة ليفهموا إذا كان العارض سببه طاقة سلبية ؟ هناك عدة قواعد ذهبية يجب أن نطبقها لنستطيع أن نقرر بمساعدة ذكائنا.
نعتبر أن هناك احتمال كبير أن يكون المرض سببه طاقة سلبية عند وجود هذه الأعراض :
- لا تختفي مع الوقت أو مع العلاجات التقليدية
- أعراض تظهر وتختفي، سريعة الزوال
- السبب غير مفهوم
- تتفاقم في الأيام التي يكون القمر فيها بدراً وعند ولادة الهلال
- تخف مع العلاجات الروحية
مثلاً، إذا كان المرض الجلدي مستمراً بشكل دائم ولا يختفي مع العلاج التقليدي، هناك احتمال كبير أن يكون سببه طاقة سلبية.
حتى لو كان سبب المشكلة في الأصل جسدي أو نفسي، ننصح أن يكمل المريض العلاج الطبي بعلاج روحي. السبب هو أن الطاقات السلبية تستغل أي حالة ضعف يسببها المرض لكي تهاجم الشخص وتفاقم مشكلته. إذن حتى المرض الذي يبدأ جسدياً في أغلب الحالات، يمكن أن يتعقد وتتتج عنه مضاعفات.
موقع التربية الذكية
اخترنا لكم أيضاً
7علامات تشير إلى النقص بالفيتامين B12