حتى لا تعمل على تدمير الزوجة (زوجتك):
زوجتك تولي أهمية كبيرة لارتباطكما. عندما ترى أنك تنظر إلى النساء الأخريات في الشارع، في التلفزيون، على الكمبيوتر أو في أي مكان آخر، تخشى أن تخونها. وهذا يمكن أن يعكر مزاجها. ستتساءل بديهياً إذا كنت منجذباً فعلياً لتلك النسوة. خصوصاً إذا لم تكن هي من جانبها ترى غيرك !
في كل الحالات، إنها ضعيفة وبحاجة إلى دعمك، وليس إلى التقليل من قيمتها وتجاهلها وإغاظتها. هذا كله يقلل من قيمة امرأتك ومشاعرها الحقيقية. عندما تركز نظرك على امرأة شابة جذابة تتمخطر أمامك، فهذا كأنه رسالة موجهة لامرأتك حول العيوب العديدة في جسمها. ستشعر بعدم الأمان وتريد أن تعرف إذا كنت ما تزال تحبها، لأن هذا النوع من السلوك ليس مطمئناً حقاً…
النظر إلى نساء أخريات ليس أمراً شاذاً، إنه في الواقع طبيعي تماماً. لكن الخطر يظهر عندما تضبطك في حالة تلبس ولا تدير نظرك بعيداً. هذا يبرهن أنك لا تأخذ بعين الاعتبار مشاعر زوجتك ولا انزعاجها.
ما بحفز امرأتك هو حبك وإخلاصك. إنها معنية بإنجاح علاقتكما وتريد أن تشعر بأنك معني أنت أيضاً بقدرها.
عندما تشعر زوجتك بعدم الأمان، قد تتساءل إذا كنت تفكر بها. قد تتساءل إذا كنت تحبها. قد تتساءل إذا كنت تفكر أن هناك امرأة جذابة أكثر منها. قد تطرح عليك أيضاً الكثير من الأسئلة، لكن لا تقلق، هذا ليس فخاً.
إنها تحاول فقط أن تنفتح عليك، طارحةً سؤالاً من أجل فتح حوار. الكلام، النقاش، هما طريقتها في المعرفة، في الفهم. إنها تبحث عن إثبات لحبك ولإخلاصك. بدل أن تحاول التهرب من هذا الموقف وبدل أن تدمّر زوجتك، فكر بالأحرى أن تنظر إليها. نعم، أن تنظر إليها حقاً. قل لها إنها أجمل امرأة شاهدتها في حياتك. أعطها الأمان الذي تبحث عنه، والسلام لكي تهدئ فكرها المضطرب.