في ولاية كاليفورنيا، أخفى الأطباء في مستشفى عام جثة طفل رضيع مات فجأة بعد أن تلقى 8 لقاحات متتالية. في هذا المقال سنكشف لكم تفاصيل هذه القضية التي صدمت الرأي العام الأميركي…
لم يستطع الأهل حتى أن يروا جثة طفلهم قبل أن يدفن. كان الصغير ماثيو طفلاً رضيعاً تلقى ما يعادل ثماني حقن من مختلف أنواع اللقاحات قبل أن يفارق الحياة.
تلقى الصغير ماثيو لقاحات من نوع DTaP, IPV, Hib, PCV, Hep B, Hep A في ثلاث جرعات، واحدة في الذراع اليمنى واثنتان في الساق اليسرى، قبل موته فجأة بيوم واحد.
قالت أم ماثيو، كريستال داونينج، إنه أصبح شديد الاهتياج وبكى كثيراً في اليوم التالي بعد أن تلقى الحقن الثمانية. وهذا ما ذكرته بهذا الخصوص:”ظننت أنه سيتعافى بعد يوم، لكن في الغد، منعونا من رؤية ابننا. كان ماثيو قد مات منذ مساء الثلاثاء ولم نعرف إلا في صباح الأربعاء”.
حاول الجسم الطبي في المستشفى إنقاذه، فنقلوه إلى مركز طبي آخر، حيث أعلن موته على الفور. كما أغلب حالات الوفاة المرتبطة باللقاحات، أُعلن أن سبب الوفاة غير مؤكد وأُدرج تحت مسمى “الموت المفاجئ للرضيع”.
لم يجر أي تحقيق عن سبب وفاة الصغير ماثيو. وعندما عاد الأهل إلى منزلهم، انتظروا الكشف عن نتائج التشريح. لكنهم انتظروا عدة أيام من دون جواب. قاموا بعدة اتصالات هاتفية، وبعد أسابيع، أعلموهم ببساطة أن جثة طفلهم أحرقت. قالوا لهم إنهم لا يستطيعون أن يروا ماثيو بسبب حالة جثته؛ لم يكن لديهم الحق حتى في أن يقولوا وداعاً لصغيرهم.
كل ما حصلوا عليه هو رماد ابنهم.
بعد أكثر من سنة، ما زالت العائلة تنتظر نتائج تشريح ابنها. إنهم يعرفون الآن أن ابنهم تلقى لقاحاً غير مناسب لعمره بالإضافة إلى جرعة زائدة من لقاح آخر مضاد لالتهاب الكبد B
تناشد كريستال داونينج اليوم الأهل في العالم أجمع أن يتحروا بدقة عن مصدر اللقاحات ونوعها قبل حقنها في أجسام أولادهم.
يجب إعادة النظر في وجود معدن الألمنيوم في اللقاحات. على الأطباء أن يعرفوا تركيبة كل لقاح بالضبط قبل أن يصفوه والحصول على موافقة الاشخاص المطلوب تلقيحهم بعد شرح المخاطر المحتملة المرتبطة باللقاحات الموصوفة.
لسوء الحظ، أغلب الأطباء لا يمتلكون أدنى فكرة عن تركيبة اللقاحات، وهذا يمنعهم من أن يشرحوا شيئاً عن مخاطر اللقاحات لمرضاهم. من النادر أن تجدوا طبيباً درس مكونات أي لقاح قد يؤدي إلى ردات فعل سلبية يمكن أن تصل إلى أضرار في الدماغ أو حتى الموت.
بخصوص مأساة عائلة داونينغ الرهيبة، السلاح الوحيد الذي يمتلكه الأهل هو الضغط على الهيئات الطبية لإجراء المزيد من الاختبارات والتجارب على اللقاحات الموصوفة مع ضرورة مراجعة كل الأبحاث التي تثبت أنها لا تشكل خطراً على الاطفال الحديثي السن.
العبرة من القصة :
أقل ما يمكن أن نقوله بخصوص ماثيو هو أنه ليس الضحية الوحيدة للقاحات في العالم وأنه إذا لم يُقرع جرس الإنذار منذ الآن في العالم، فسيلاقي أطفال آخرون نفس المصير وسيفلت المسؤولون عن هذه الجرائم من العقاب.