Site icon التربية الذكية

الشفاء من السرطان : 7 أشياء مشتركة بين الأشخاص الذين شفوا تلقائياً من السرطان

هل السرطان يمكن شفاؤه حقاً

حالات الشفاء التلقائية ليست نادرة وهي تطرح تحدياً حقيقياً في وجه العلم. في مجلة British Medical Journal وحدها، نجح أحد الباحثين في أن يحصي مئات الحالات.

يقول البروفسور روبيرت توكيه :”اغلب أطباء السرطان لاحظوا، وهذه الملاحظة تعزز الفرضية التي ندعمها عن دور الفكر في الشفاء، أن المريض الذي لديه إيمان مطلق بالعلاجات الموصوفة يعيش حياة أطول بكثير من الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة”.

يخبر الدكتور كولتر قصة امرأة مصابة بسرطان الثدي :”برغم العملية الجراحية الخطيرة، انتشر السرطان إلى الغدد اللمفاوية في العنق، ما يعني أنها أصبحت في المرحلة الأولى من تطور المرض المميت. لكن المريضة لم يكن لديها أدنى شك بشفائها. وهي ما زالت حية بعد تسع سنوات وبصحة جيدة”.

عندما سألها الطبيب لماذا لم يساورها أدنى شك أو قلق بخصوص شفائها، أجابت “أنها كانت متأكدة دائماً أنها ستشفى لأن النجوم أخبرتها بهذا”.

هل هناك قانون كوني أو مصادر شفاء سرية في أعماق كل شخص ؟

لا يوجد هناك قوانين معروفة أو بروتوكول دقيق يمكن اتباعه عندما يتعلق الأمر بحالات شفاء تلقائية.  مع هذا، هناك بعض الإشارات التي تقترحها هذه الدراسة حول حالات الشفاء “المعجزة” أو التلقائية.

كتب المعالج بيجين يقول :”انها ظاهرة معروفة وملاحظة على نطاق واسع : تقريباً كل الأشخاص الذين مروا بحالة شفاء تلقائية، شعروا بتغيير جذري على مستوى وعيهم قبل وقت قليل من الشفاء. لقد عرفوا أنهم سيشفون وشعروا أن القوة المحركة لهذا الشفاء موجودة في داخلهم. إنهم يستطيعون أيضاً أن يعبروا كل مراحل بروتوكول الشفاء بسهولة غير متوقعة تدهش كل العاملين في الصحة. هذا الوضوح يعلمنا، بالممارسة، أن الآليات التي تعمل في كل مراحل الشفاء ليست لغزاً وليست نتيجة الصدفة، ونحن نستطيع دراستها وإعادة إنتاجها. القضية هنا هي العلاقة بين الجسد والفكر على مستويات عالية

Exit mobile version