لكي تدوم علاقتكِ وتبقى سليمة، على شريككِ أن يتقبّلكِ كما أنتِ بعيوبكِ وعاداتكِ وصفاتكِ الغريبة. ولستِ بحاجة إلى تغيير نمط حياتكِ ولا الإدّعاء بما لا يمثّل حقيقتكِ ولا التضحية ببعض الأمور لكي ترضي شريككِ. بالطبع عليكِ أن تقومي ببعض التسويات مع حبيبكِ لكي تتمكّنا من العيش معًا والتقدّم بشكل أفضل ولكن ليس لدرجة أن تضحّي بشخصّيتكِ وتتنازلي عنها.
إذا لاحظتِ أن علاقتكِ الزوجية تحبطكِ وترغمكِ على اعتماد نمط حياة جديد، إنهي هذه العلاقة السّامّة. إليكِ من آي فراشة لائحة بالأمور التي يجب ألّا تغيّريها ولا أن تضحّي بها من أجل إرضاء حبيبكِ.
قيَمكِ
قيَمكِ ومبادئكِ ومعتقداتكِ ثمينة جدًا ولا يحقّ لأيّ أحد أن يحرمكِ منها. إذا كان لديكِ بعض الأفكار التي تحترمينها أكثر من كلّ شيء،لا تدعي زوجك ولا أي شخص آخر يحرمكِ منها. بل حاولي أن تُفهميه أنه ليس مُجبرًا على التقيّد بمعتقداتكِ وأنكما تستطيعان العيش بسعادة من دون مشاركة الأفكار نفسها.
حياتكِ الإجتماعية
ليس من المفترض أن يقضي ارتباطكِ على حياتكِ الاجتماعية. حتى لو كنتِ مغرمة لا تتخلّي عن أقربائكِ وأصدقائكِ الذين لطالما كانوا بجانبكِ. إذا عزلكِ حبيبكِ أو حاول إبعادكِ عن محيطكِ قد تجرحين أصدقاءك وسينتهي أمركِ بالوحدة إذا باءت هذه العلاقة المزعومة بالفشل. في العادة على زوجك أن يعبّر عن رغبته في التعرّف إلى الأشخاص الذين يحبّونكِ بقدر ما يحبّكِ. هذه علامة تدلّ على أنه يريد أن يراكِ سعيدة.
سعادتكِ
من أجل معرفة إذا كانت علاقتكِ سليمة وستدوم طويلًا، اسألي نفسكِ أين أنت أسعد : في العزوبية أم في الارتباط؟. عليكِ ألّا تضحّي براحتكِ وسلامكِ الداخلي وسعادتكِ من أجل المحافظة على شريككِ. إذا كانت هذه العلاقة تسيء إليكِ أكثر مما تنفعكِ تخلّي عنها. لا تتنازلي أبدًا عن سعادتكِ لحساب ما يُحزنكِ ويشعركِ بالاستياء ويجعلك مليئة بالمرارة.
أحلامكِ
لا شكّ في أن لديكِ أحلام وأهداف كثيرة تتمنّين تحقيقها. ولكن المشكلة هي أن شريككِ لا يشجّعكِ أبدًا ولا يدعمك ولا يوجّهكِ. بل يسعى إلى التحكّم بكِ وتشكيلكِ على صورته ومثاله. لستِ بحاجة إلى شخص يهمل أهدافكِ ويسعى إلى تقييدكِ. الشريك المثالي يساعدكِ على تحقيق ذاتكِ ويحرص على ألّا ينقصكِ أي شيء وعلى أن تكوني سعيدة دائماً.