عند الكبار والأولاد، يظهر القلق على شكل أعراض عقلية وجسدية تتراوح ما بين بسيطة وحادة وتجعل الشخص عصبياً وغير مرتاح.
كل شخص معرض للإصابة باضطرابات مرتبطة بالقلق، مثل الهلع وعارض توتر ما بعد الصدمة PTSD. تعود أسباب القلق إلى عوامل فكرية، مثل الأفكار السلبية، كما لعوامل جسدية، مثل القولون العصبي، أو لعوامل اجتماعية مثل الحوادث التي تسبب صدمات في الحياة.
بالنسبة للكبار والأولاد، عوارض القلق قد تتضمن :
- التعب.
- صعوبات في التركيز.
- توتر الأعصاب.
- التشنج العضلي.
- صعوبات التحكم بالقلق.
- شعور بالغثيان أو بالهلع أو بالمرض.
- مشاكل النوم (مثلاً الحركة المستمرة، النوم غير الكافي).
- الشعور بالقلق الشديد في حضور أشخاص آخرين.
- صعوبات الكلام مع الآخرين.
- تجنب المناسبات الاجتماعية والأحداث.
- الاحمرار، التعرق إو الارتجاف في حضور أشخاص آخرين.
- الشعور بالغثيان أو الإصابة بأوجاع في المعدة في وجود أشخاص آخرين.
لكن فيما يتعلق بالأولاد، يجب أن تبحثوا عن إشارات جسدية على القلق، لأن الأولاد قد لا يعرفون كيف يعبّرون شفهياً عما يشعرون به.
راقبوا إذن هذه العوارض الجسدية التي تعبّر عن القلق عند الأولاد :
- عدم توازن (دوار)
- تسارع نبضات القلب
- صعوبات في التنفس
- يدان أو قدمان متعرقتان أو ترتجفان
- شكاوى تتعلق بأوجاع الرأس، أوجاع البطن والتعب
- صمت أو رفض الكلام
- تغييرات مفاجئة في العادات الغذائية
- تغييرات في المزاج
- طلب البقاء في المنزل أو مع الأهل كل الوقت
- تجنب النشاطات الاجتماعية أو المدرسية
- نوبات الهلع والإغماء
- اضطرابات النوم (مثلاً الكوابيس، الأرق)
- تهيج الأعصاب والاضطراب
- عدم القدرة على التركيز
- تغييرات مفاجئة في العلامات
- قلة تقدير الذات (مثلاً قول أشياء سلبية عن نفسه)
إذا كان ولدكم يعاني من القلق ويتداخل هذا مع حياته اليومية، يجب أن تستشيروا أخصائياً لملاحقة الأسباب المحتملة واستكشاف الخيارات الممكنة في العلاج، لأنكم إذا لم تعالجوه الآن، فقد يترك القلق آثاراً سلبية عندما يكبر.