أتريدون أن أعترف لكم بسر ؟
إذا أردتم أن تجدوا توأم روحكم، حان الوقت لكي ترموا في سلة المهملات، مزيلات الرائحة أو العطور التي تخفي روائح الجسم.
نعم، هؤلاء الذين يستحمون أقل من غيرهم، هم من ينجحون أكثر.
لماذا ؟ لأن روائح الجسم تلعب دوراً حاسماً في الجاذبية الجنسية، كما تبرهن الدراسات. من المهم جداً إذن أن تتواصلوا على صعيد حاسة الشم.
في حالة وجود روائح غير مرغوب فيها، يكفي استعمال صابون طبيعي… الروائح المزعجة ستختفي وستعيشون قصة حبكم.
إذا خشيتم أن تشعروا بأن رائحتكم سيئة، فهناك تجربة عاشتها عائلة قررت أن لا تستخدم المنتجات الكيميائية للاستحمام مدة 6 شهور.
خلال هذه الشهور الست، لم تغتسل إلا بالماء. تصوروا أنه في نهاية الشهور الستة، لاحظ أفراد العائلة أن رائحة جسمهم لم تعد سيئة. كل روائح جسمهم اختفت، تماماً مثل مشاكل حب الشباب. وروائحهم الحميمة كانت أقل قوة بكثير.
دعوا جلدكم الميت بسلام !
أتتصورون أن الجلد الميت الذي تصرون على إزالته بواسطة الحكّ والتقشير، يؤدي لكم خدمة ؟
هذه الخلايا الميتة التي تغطي ثيابكم تحميكم أيضاً : إنها تشكل حاجزاً ضد المنتجات الكيميائية.
فبعض هذه المنتجات ليست لطيفة على بشرتنا. من الأفضل أن نتجنب الاحتكاك المباشر معها.
أتحبون أن تسترخوا وتتخلصوا من التوتر اليومي تحت دوش ساخن ؟ لكن عليكم أن تعرفوا أن الماء الساخن يضعف جلدكم فهو يزيل العوامل المرطبة التي مهمتها أن تحافظ علينا من التهيجات.
استنتاج : للتخفيف من مشاكل الأكزيما والصدفية، ابدأوا بالتخفيف من الاستحمام والتقليل من استعمال المنتجات الكيميائية في الاستحمام.