خصائص العنبر عديدة، قد تكونون سمعتم عنها ربما. إنه حجر متعدد القوى يساعد في علاج مشاكل عديدة. لكن على ما يبدو أن هذا الحجر يمكن استخدامه أيضاً في تنظيف هالة الجسم.
قصة العنبر
فهمت مجتمعات عديدة عبر التاريخ أهمية العنبر، ولهذا السبب فقد لعب دوراً مهماً في الكثير من الحضارات…
من المهم أن نعرف أن العنبر يمكن أن يصل عمره حتى 360 مليون سنة. واكتشف قدامى اليونان أنه عندما نفرك العنبر الأصفر، فهو يجذب أشياء أخرى وينتج عنه أحياناً شرارات، ومن هنا تولدت فكرة “الكهرباء”.
ولأن العنبر يحفظ بداخله نباتات وحيوانات، فقد ارتبط بالشباب الدائم والخلود. لهذا كانت النساء في روما القديمة يحتفظن بقطع منه في أيديهن في المحكمة. كما اكتشف هذا الحجر أيضاً في مدافن المصريين والميسينيين.
خصائص العنبر
العنبر، الذي هو صمغ نباتي، يمتلك خصائص كهرومغناطيسية تجعل منه منظفاً فعالاً من السموم. هذا التأثير المنظف يخلق بالنتيجة ثباتاً في حياتكم. إنه أيضاً محفز ممتاز للطاقة يكبح الكآبة ويزيل الأفكار السوداء.
من جهة أخرى، العنبر حجر ممتاز لتنظيف الأورا (الهالة حول جسمكم). إنه فعال جداً في إعادة التوازن إلى ذبذبات الطاقة وكذلك تنظيف الجو الذي يحيط بكم من كل الطاقات السلبية. يقال ايضاً إن هذا الحجر يجذب الحب، الطاقة الإيجابية، الحظ والصحة.
العلاج التقليدي
يعالج العنبر المرض عن طريق جذبه من الجسم. بفضل تأثيره المنظف من السموم، ستحصلون على القوة والحيوية. إنه يساعد على شفاء مركز طاقة الحنجرة ويفتح مركز طاقة الضفيرة الشمسية. وكذلك يفيد العنبر في كل أنواع المشاكل المتعلقة بمراكز الطاقة في الجسم.
الفنغ شوي
وضع العنبر في وسط الغرفة، يخلق توازناً جديداً في صحتكم ويجلب الهدوء. استخدموا العنبر لتجذبوا التغيير إلى منزلكم.
تنظيف حجر العنبر
احرصوا على تنظيفه بشكل منتظم لأنه يميل إلى تجميع كل الطاقة السلبية من الجسم. نظفوه بالماء الساخن كي تحضّروه من أجل إعادة الاستخدام.