أولادكم أعز عندكم من عيونكم، ولكن يحدث كثيراً أن يجعلوكم تخرجون عن طوركم وتفقدون أعصابكم.
سواء كان السبب غرضاً مفقوداً أو كوب حليب مدلوق أو رفض الذهاب للنوم، فإن أولادكم يضعون صبركم على المحك في أحيانٍ كثيرة.
نقدم لكم من موقع التربية الذكية حيلة موجهة للمحافظة على صبركم، مع تشجيع الاولاد على التعبير عن أنفسهم في الوقت نفسه.
مؤلفة المقالة، بيكي مانسفيلد، تقول إنها لجأت إلى هذه الطريقة عندما تردد ابنها في طرح سؤال عليها لأنه لم يكن يريد إغضابها.
لذلك وضعت هذه الاستراتيجية حتى تسيطر على أعصابها وهي تشارك هنا حيلها معكم.
إليكم هذه الحيل :
- تصرفوا كما لو أن شخصاً آخر ينظر إليكم. ستتصرفون هكذا بشكل مختلف وتبقون حازمين ومتماسكين، لكنكم ستتجنبون فقدان أعصابكم.
- تخيلوا أنكم لستم أباه ولا أمه، ولكن معلمه. هذا سيدفعكم لاستنباط وسائل كي تجعلوه يحترم قواعدكم بدون أن تصرخوا.
- تصرفوا أنتم أيضاً حسب القواعد الني وضعتموها. أوضحوا لأولادكم ما الذي تنتظرونه منهم واشرحوا لهم لماذا.
- عيشوا اللحظة التي تكاد تجعلكم تفقدون أعصابكم. ابحثوا عن سبب هذا الانفعال وحاولوا أن تبقوه تحت السيطرة.
- تكلموا بهدوء وتجنبوا أن تصرخوا. كلما كنتم أكثر هدوءاً، كلما تركت كلماتكم تأثيراً أكبر عند أولادكم.
- إذا كنتم على وشك أن تفقدوا صبركم، لا تترددوا في أخذ استراحة وفي الذهاب إلى غرفة أخرى لبضع دقائق.
- ناموا بالشكل الكافي. أنتم تلاحظون أن مزاج أولادكم يتعكر عندما ينقصهم النوم… وهذا ينطبق عليكم أيضاً.
- فكروا بعواقب إجراءاتكم على المدى الطويل.
- مارسوا الرياضة مع أولادكم. الخروج في نزهات في الهواء الطلق سيخفف التوتر بالنسبة لكل افراد العائلة.
- كونوا منطقيين. سيعرف أولادكم هكذا ما ينتظرهم وسيكونون أكثر قابلية لاحترام طلباتكم.
- عندما تصيغون انتقاداتكم، ابدأوا بعبارة إيجابية. مثلاً :”أنت لطيف عادةً، لكنني لا أحب أن تترك ألعابك مبعثرة”.
- استعملوا الكرة المضادة للتوتر وشدوا عليها عندما تشعرون أنكم فقدتم صبركم.
- حاولوا استخدام “عصا الكلام”. هكذا من يمتلك العصا لديه الحق في الكلام والتعبير عن وجهة نظره.
- ابقوا حازمين، ولكن عادلين.