Site icon التربية الذكية

دربوا دماغ أولادكم في 4 خطوات

pixabay

1- لا تخافوا من وضع حدود لهم. الأولاد بحاجة إلى حدود كي يكبروا سعداء

حددوا ساعة للوجبات، ساعات النوم، الوقت الذي يمضونه مع الأجهزة الالكترونية.

فكروا بما هو مفيد لهم وليس بما يريدونه وما لا يريدونه. سيشكرونكم فيما بعد. أن تكونوا أهلاً هو عمل صعب.
الأولاد بحاجة للفطور الصباحي وللطعام المغذي. إنهم بحاجة لكي يمضوا وقتاً في الهواء الطلق وأن يذهبوا إلى النوم في ساعة محددة كي يصلوا إلى المدرسة جاهزين للتعلم في اليوم التالي.

دربوا أولادكم على القيام بأعمال محددة منذ سنواتهم الأولى، لأن أساس مستقبلهم هو في “القدرة على العمل”

علّموهم أن يطووا الغسيل، يرتبوا الألعاب، يعلّقوا الثياب، يساعدوا في تحضير الطاولة، في تحضير الفطور، في ترتيب السرير. حوّلوا هذا إلى شيء خلاق. أساساً، إنه شيء محفز ومسلٍ للدماغ كي يربطه بشيء إيجابي.

2- علّموهم المهارات الاجتماعية

علموهم كيف يبادرون بالكلام، يشاركون، يخسرون أو يربحون، يقومون بتنازلات، يهنئون الآخرين، يستخدمون “لو سمحت وشكراً”.

3- حددوا وقتاً للتكنولوجيا وتواصلوا معهم عاطفياً

فاجئوهم بالورود، شاركوا معهم ابتسامة، دغدغوهم، فاجئوهم بتوصيل الغداء لهم في المدرسة، ارقصوا معهم، العبوا معهم بمعركة الوسادات.
أفكار إضافية : العشاء العائلي، سهرات الألعاب الجماعية، رحلات الدراجة الهوائية، النزهات في الطبيعة مع مصباح جيب ليلاً.

4- المكافأة المميزة

اجعلوهم ينتظرون! من المفيد لهم أن يعيشوا وقتاً يضجرون فيه. الضجر هو الخطوة الأولى نحو الإبداع.
زيدوا تدريجياً وقت الانتظار بين “أنا أريد” و “أنا أتلقى”.

تفادوا استخدام الإجهزة الإلكترونية في السيارة والمطعم وعلّموهم أن ينتظروا وهم بتكلمون أو يلعبون.
خففوا من الوجبات الخفيفة (السناك).

“التربية هي ما يبقى بعد أن ننسى ما تعلمناه في المدرسة”~ ألبرت أينشتاين

اخترنا لكم أيضاً

ضمادة الزنجبيل: تزيل البلغم من الرئتين في ليلة واحدة وتعالج السعال الكريه

 

Exit mobile version