شهر طفلنا الثالث
الشهر……. السنة……..
الطول…… الوزن……
محيط الرأس…. محيط الصدر…..
تاريخ التسجيل……
في الشهر الثالث، يمكن لطفلك…
- أن يرفع نفسه على ساعديه ويرفع رأسه فيما هو مستلقٍ على بطنه
- أن يجلس فيما نضع من حوله ما يسنده
- أن يبدأ بمد يديه الاثنتين في محاولة للوصول إلى غرض ما، أن يضرب بيديه وأن يركل بقوة
- أن يحرك ذراعيه وساقيه في الوقت نفسه
- أن يضم يديه إلى بعضهما البعض
- أن ينظر ويرضع في الوقت نفسه
- أن يبتسم تلقائياً وقد يضحك
- أن يستكشف الغرفة بعينيه (بحثاً عن الضوء، الألوان، الأشكال، والنماذج)
- أن يبحث عن مصدر صوت معيّن
- أن يركز انتباهه مدة 45 دقيقة في كل مرة
- أن ينام طيلة الليل (أي من خمس إلى ست ساعات متواصلة)
- أن يُظهر أنه يتذكّر أحداثاً وأوضاعاً وأشخاصاً (أن يضم جسمه مثلاً عندما ترفعه أمه)
- أن يُحدث أصواتاً كرد فعل على الكلام والغناء
- أن يبدأ بتمييز الكلام عن غيره من الأصوات
- أن يتعرّف إلى أفراد الأسرة عبر الابتسام، فتح عينيه بشكل واسع أو هزّ جسمه.
ملاحظة: هذه هي النشاطات أو الأحداث النمطية التي تُسجّل في الشهر الثالث. لكن بعض الأطفال يختبرون هذا في مرحلة مبكرة أو في مرحلة لاحقة.
- ضعي طفلك المستيقظ على بطنه على سجادة أو غطاء. استلقِ بدورك على بطنك قبالته بحيث تواجهان بعضكما البعض. تحدثي إلى طفلك لتشجعيه على أن يرفع نفسه على ساعديه وينظر إليك.
- ابدئي بتعويد طفلك على روتين معيّن ومحدد عند حلول موعد النوم. قد يتضمن هذا إعطاءه حماماً، القراءة له، الغناء له، هزّه وإرضاعه.
- علّقي لعبة متحركة يمكن لطفلك أن يضربها أو يركلها أو يمكن أن تتحرك عندما يركل الفراش. علّقي ألعاباً مختلفة مدة أسبوع في كل مرة (بعضها يُصدر أصواتاً والبعض الآخر لا يفعل) وراقبي ردات فعل طفلك. يُفضّل تعليق ألعاب ذات ألوان أساسية زاهية (أحمر، أزرق، أصفر).
- ضعي طفلك في وضعية مستقيمة فيما هو مستيقظ بحيث يمكنه أن يشاهد نشاطات العائلة. استخدمي مقعداً خاصاً بالأولاد أو أرجوحة أو مقعد الأطفال المخصص للسيارة.
نصائح للاهتمام بالطفل
- ساعدي طفلك كي يستعد لموعد النوم عبر القيام بنشاطات هادئة. دلّكيه أو أطعميه لتساعديه على أن يستقر. تجنّبي تحضيره باللعب الناشط حين تريدينه أن ينام.
- عند غسل حفاظاته، استخدمي صابوناً ناعماً لتحولي دون إصابته بطفح جلدي.
- في حال استمرار الطفح الجلدي، فكري في استخدام الحفاضات التي تُستعمل لمرة واحدة وتُرمى أو الجئي إلى خدمات مؤسسة يمكن أن تعالج الحفاضات بطريقة لا يمكنك أن تفعليها في المنزل.
نصائح كي يعتني الوالدان بنفسيهما
- بما أنك تستيقظين على الأرجح ليلاً لتطعمي طفلك، فأنت تحتاجين لأن تستريحي أكثر خلال النهار. هذه الراحة يمكن أن تشكّل فرقاً شاسعاً إذ ستمنحك الطاقة التي تحتاجين كي تهتمي بطفلك وبنفسك وكي تقومي بالأعمال التي تنتظرك في منزلك.
- إذا شعرت بأنك لا ترغبين في القيام بأيّ نشاط فارفضي بكل تهذيب. إذا شعرت بأنك لا ترغبين في أن يزورك أصدقاؤك لرؤية طفلك، فقولي لا بكل بساطة. إذا شعرت بأن أقاربك يبالغون في التعامل مع طفلك فامنعيهم وحسب. الأمر ليس بهذه الصعوبة… فعلاً! سيساعدك هذا على أن تشعري بأنك تسيطرين على حياتك بشكل أفضل.
- ستبقى شؤون المنزل والغسيل والفوضى في مكانها حتى يتسنى لك الوقت أخيراً للتعامل معها. إنّ طفلك يتغيّر في كل لحظة فاستمتعي بهذا الأمر أولاً.
- لا تستعجلي في العودة إلى العلاقة الحميمة مع زوجك. تتطلب عودة الأمور إلى وتيرتها الطبيعية بعض الوقت. قد تشعر الأمهات بالتعب والحساسية المفرطة وبأنهن غير مستعدات للعلاقة الجنسية ويمكن أن يشعرن بالذنب لأنهن غير مستعدات. ابقي سبل التواصل مفتوحة وجربي طرقاً أخرى لتكون حياتكما حميمة في هذه المرحلة.
- يمكن للأمهات اللواتي كنّ ناشطات قبل الحمل وخلاله أن يستأنفن التمارين المنتظمة اعتباراً من الشهر الثاني أو الثالث بعد الولادة. ابدئي بتمارين خفيفة وبسيطة كالسير أو اليوغا كي تتمكني من استعادة قوتك. بعدئذ، زيدي الجهد تدريجياً. إن لم تكوني من النوع الذي يمارس الرياضة قبل الحمل أو خلاله فابدئي بالسير قليلاً كل يوم. كوني خلاقة في برنامجك عبر إشراك طفلك في روتينك من رفع ساقيك، جلوسك، ثني ركبتيك، الخ…