اختيار شريك الحياة أمر هام جداً لأنك إما ستعرف معه السعادة وإما لن يطالك من هذه العلاقة إلا التعاسة. كيف تعرف أو تعرفين أنه الشخص الذين تنتظر أو الشخص الذي سيكون توأم روحك؟
- احياناً وأحياناً فقط وليس دائماً يكون رومانسياً كما في القصص الخيالية.
- تكملان بعضكما بعضاً.
- يحب منك أن تتحرري من بعض الضوابط.
- لا يتقبل فقط أنك شخص معقد، بل لا يكون خائفاً من ذلك حتى. الرجال الحقيقيون لا يريدون فقط المرأة السهلة.
- يتقبل أن يكون هاري بوتر جزءاً دائماً من حياتك.
- يعرف كم قد يكون الأمر صعباً للفتاة . ولكنه، على الأقل ، لا يحتاج أن يعرف كل شيء.
- يتقبل مسؤولياته ويعود دائماً وعندما يفعل ذلك يعرف ماذا يقول.
- تحبين أصدقاءه. أضيفي إلى ذلك أن اصدقاءه يعرفون كم أنت مرحة.
- هو أيضاً يحب أصدقاءك أو بعضهم .
- يصغي إلى أمك ويحترم أباك.
- يعرف ماذا تحبين.
- لا يفهم فقط مشاعره بل يقدر على التعبير عنها أيضاً.
- أخيراً ، أهم شيء أنه حصل عليك .
كثيراً ما نشعر بالإنتماء إلى الشّخص الخاطئ، وغالباً ما يكون السّبب رغبتنا في الحصول على ما نريده، خاصّة ذلك الشّخص الّذي لا يعيرنا الإهتمام أو الّذي نعتقد أنّه بعيد عنّا. هؤلاء الأشخاص هم الأشخاص الّذين نسعى ورائهم، وقد نتجاهل شريك الحياة الحقيقي ونحن نبحث عن ذلك الشّخص الّذي لا نحبّه بل نريد إثبات قوّة جاذبيّتنا من خلاله، نريد إثبات أنّنا نستحق أنّ نُحَب. هذا الشّخص غالباً ما يستغلّنا أو يذلّنا ونحن نحاول أن نثبت وجودنا أمامه.
أقول هذا من تجربة شخصيّة، فأنا مثل الكثيرين أغرمت بشخص فقط لأثبت لنفسي أنّي أستطيع الحصول عليه، وبالفعل أعتقد أنّي استطعت الحصول عليه. حصلت على أسوأ شريك في الحياة، فبدل أن يعزّني هواه أذلّني، وأنا على يقين أنّي أستحق من يحترمني ومن يبديني عن ذاته.
لذلك، أعزّائي القرّاء، ابحثوا دائماً على الحب الصّائب، لا المغري. ابحثوا دائماً على الشّريك الّذي يسعدكم بريق عينيه، ابحثوا عن الشّخص الّذي تتوقّعون العيش الكريم معه، لا البؤس والذّل.