شهر طفلنا التاسع
الشهر……. السنة……..
الطول…… الوزن……
محيط الرأس…. محيط الصدر…..
تاريخ التسجيل……
الأحداث الهامة
في الشهر التاسع، يمكن لطفلك…
- أن يجلس بشكل ثابت وحده؛ أن يستدير ليحضر لعبة
- أن يدبّ جيداً؛ أن يدبّ على السلالم صعوداً (لكنه لا يستطيع أن يدبّ نزولاً)؛ أن يدبّ فيما هو يمسك بغرض ما
- أن يقف جيداً مع مساندة؛ أن يقف مستنداً إلى شيء ما فيما تبقى يداه حرتين؛ أن يقف وحده لبضع ثوانٍ
- أن يخطو بضع خطوات فيما أنت تمسكين بيديه
- أن يمسك بغرض صغير بواسطة سبابته وإبهامه؛ أن يضع أصابعه في ثقوب
- أن يأكل وحده القليل من الطعام؛ أن يشرب من كوب
- أن يفهم الأوامر البسيطة مثل “لا” و “صفق” وأن يتجاوب معها
- أن يتجاوب عند سماع اسمه
- أن ينظر باهتمام إلى الصور في كتاب؛ أن يمزق صفحات من مجلة
- أن يفضّل مراقبة الأطفال على مراقبة الراشدين
- أن يستمتع بالألعاب ويتجاوب معها ويبدأ بها وأن يتذكّر لعبة من اليوم السابق
- أن يخشى الاستحمام، العلو، والانفصال عن والدته في مكان غريب
- أن يقدّم عرضاً أمام جمهور وأن يكرر حركاته إذا ما صفق الحضور أو ضحكوا
- أن يبدأ بتقويم مزاج الآخرين ودوافعهم وأن يتفاعل معها
ملاحظة: هذه هي النشاطات أو الأحداث النمطية التي تُسجّل في الشهر التاسع. لكن بعض الأطفال يختبرون هذا في مرحلة مبكرة أو في مرحلة لاحقة.
ما عليك أن تفعليه
- أعطي طفلك لعبة آمنة ذات أجزاء متحركة بحيث يمسك اللعبة بيد ويحرك أجزاءها بالأخرى. أو أعطه غرضين ليضربهما ببعضهما البعض كي تساعديه على أن يتمرن على استخدام يديه الاثنتين.
- إذا كان طفلك جاهزاً ومستعداً، فدعيه يحاول المشي. دعيه يمسك بيديك أو أصابعك فيما هو يخطو خطواته
- يستمتع طفلك بالألعاب التي تتطلّب تجميعاً وتكديساً وتقوم على إدخال الأجزاء بعضها ببعض. قدّمي له مكعبات وأكواب وقبعات وغيرها من الأغراض التي تسمح له بأن يمارس مثل هذه الألعاب
- إن كان لديك أصدقاء أو أقارب لديهم أطفال، فادعيهم للعب. سيستمتع طفلك برؤية الأطفال وهم يلعبون قربه
- قلّبي مع طفلك صفحات كتاب لا يمكنه تمزيقه ويتضمن صوراً بسيطة وذات ألوان زاهية. أشيري إلى الأشياء الموجودة على الصفحات وقومي بتسميتها
- يتعلّم الصغار من مراقبة الغير فحاولي أن تتصرفي كما تريدين لطفلك أن يتصرف. ليكن رد فعلك هادئاً على الحوادث، وكوني صبورة معه، تحدثي إليه وإلى الآخرين بتهذيب، الخ…
- حاولي أن تخصصي محطات لعب عدة في منزلك بحيث يستطيع طفلك أن يلعب بألعاب مختلفة فيما أنت تنتقلين من غرفة إلى أخرى. يعشق الأطفال اللعب بأغراض الكبار مثل العبوات البلاستيكية المخصصة لحفظ الطعام، الأكواب البلاستيكية، ملاعق القياس البلاستيكية، القدور والمقالي، الخ…
نصائح للاهتمام بالطفل
- إذا كان طفلك يخشى غسل شعره بالشامبو فعلّميه أن يميل برأسه إلى الخلف بحيث تستطيعين أن تشطفي الشامبو بالماء من دون أن يصل الصابون إلى عينيه. اغسلي شعره أولاً ثم دعيه يلعب بحيث ينتهي الحمام بشكل سعيد
- اجعلي مسألة ترك طفلك مع الحاضنة أقل صعوبة عبر تمضية بضع دقائق معهما قبل أن تغادري. تجنبي المغادرة على عجل. ضعي شعائر للوداع، شعائر قد تتضمن عناقاً، قبلة وتلويح من الباب
- احرصي على أن تكون الأكياس البلاستيكية كلها بعيداً عن متناول يد طفلك إذ قد يضع الكيس على رأسه فيختنق
- حاولي أن تحافظي قدر الإمكان على نظافة أرضية منزلك، لاسيما إن كان لديك حيوان أليف لم يعتد بعد العيش في منزل. فطفلك يضع كل ما يصل إلى يديه في فمه بما في ذلك المصاصة التي وقعت أرضاً وقطع الطعام. يمكن لطفلك أن يمرض بسبب الجراثيم من براز أو بول الحيوانات.
- يمكن للطفل أن يتحرك بسرعة! احرصي على عدم ترك طفلك النشيط وحده
نصائح كي يعتني الوالدان بنفسيهما
- تذكّري أن تهتمي بحاجاتك الخاصة فيما أنت تعدّين منزلك ليلائم طفلك ويحفظ سلامته. وبدلاً من أن تضعي أغراضك المفضلة كلها في صندوق، ضعيها في مكان عالٍ بحيث لا يمكن لطفلك أن يصل إليها. يجب أن تشعري بأن المنزل لك ولطفلك
- إذا كنت تشعرين بالحزن لأن طفلك لم تتسنى له فرصة التعرّف إلى الأقارب الذين يعيشون بعيداً، فاعملي على تعزيز إحساسه بالأواصر العائلية عبر مشاهدة صور الأشخاص الذين تحبين معاً. استخدمي أسماءهم وأخبريه قصصاً عنهم ليتعلّم ابنك من يكونون. إن كان لديك آلة تصوير فيديو، فصوري ابنك لترسلي الأشرطة إلى الأقارب بحيث يرون كيف ينمو طفلك ويكبر.