Site icon التربية الذكية

من الخطأ أن نعامل أولادنا بشكل متساوٍ !! إليكم ما يقوله علماء النفس…

pixabay.com

تعلّم الغيرة الولد أنه ليس مركز العالم، كما تعلّمه أن يتشارك، أن يحب أهله. تسمح له بالدخول في تجربة مع ولد آخر يمتلك مميزات أو أشياء لا يمتلكها هو وتساعده على فهم أننا “لسنا كلنا متشابهين”. بشرط أن لا يزعم أهله أنهم يعاملون الكل “بشكل متساوٍ”، لأن التعامل “بشكل متساوٍ” يعزز الغيرة عند الولد، ويجعله يقارن نفسه مع الآخر بشكل مستمر.

قلب الأهل ليس قالب كاتو كبير يمكن تقسيمه إلى أجزاء متساوية. سيكون أمراً مضللاً أن نصدّق أننا نحب كل أولادنا بنفس الطريقة. نقضي حياتنا نتظاهر بأننا نحبهم بنفس القدر، ولكن الأولاد ليسوا حمقى وهم يبحثون عن التدليل. قد ينجذب أحد الأبوين أكثر لأحد الأولاد، بينما يجد صعوبة في علاقته مع ولد آخر؛ وبعرف الأولاد هذا، ويقولونه غالباً، مع أنه يكون عادةً متأخراً جداً (“أبي فضّل دائماً أخي”).

مع أنني قرأت سابقاً عدة مرات هذه الاستنتاجات، لكنني أعترف أنها توجع قلبي !! أعرف الآن أنني أفضّل بعض أولادي على بعضهم الآخر…لكن من المستحيل أن أدرك اليوم هذا : أنا أحبهم كلهم…ربما بالتأكيد بشكل مختلف عن بعضهم البعض، لكنني أحبهم بقوة كلهم.

إذا أصبحنا واعين لهذا، فهذا لا يعني أن ننسحب ولا نفعل شيئاً. إذا قلنا إن لدينا سهولة أكبر في التعامل مع ولد أكثر من ولد آخر، فهذا يحمي الولد الذي نعطيه اهتماماً أقل. فدورنا كأهل هو بذل جهود مع الذي تواجهنا معه صعوبات أكثر. دورنا أن نساعد كل ولد على أن يجد مكانه، نساعده على أن يجد قيمته ويقبلها، أن يتجنب المقارنات الخاطئة. لأن كل ولد فريد من نوعه. ولكل ولد جديد، علينا أن نكون أهلاً جدداً.

باختصار :

لنساعد ولداً على “تخطي” غيرته، نستطيع :

Exit mobile version