Site icon التربية الذكية

تواصلوا مع طفلكم الداخلي…بيده مفتاح الحل لمشاكلكم !

pixabay

نظرية الطفل الداخلي هي نظرية غامضة أحياناً بالنسبة لمن يتطرق للموضوع.

لا نعرف دائماً عن ماذا نتكلم عندما نذكر هذا الولد.

لكنها وسيلة تطور شخصية قوية جداً، فإعادة الاتصال مع طفلكم الداخلي يمنحكم حلولاً كنتم تبحثون عنها أحياناً منذ زمن طويل وغالباً في خارج أنفسكم.

عندما نتكلم عن الأطفال، تصبح نظرتنا أرقّ، طريقتنا في التواصل والتعاطف الذي نحمله يستيقظ، نصبح أكثر تيقظاً.

الكلام عن الطفل يوقظ الحنان.

لكن من هو هذا الطفل الداخلي، أين هو ولماذا من المفيد أن نتوجه للقاء به ؟

الطفل الداخلي ليس الطفل الذي كناه، إنه الطفل الحالي الذي يعيش فينا، إنه جانبنا العاطفي.

 نعرف أن هناك شيء ليس على ما يرام في العمق، ولكننا لا ننظر. لا نلتفت إلى ما يمكن أن يؤذينا في النهاية. لأننا لا نريد أن نعاني أكثر…

لقد عانينا إلى حد أننا لم نعد نريد أن نفتح هذه الجروح التي تعيد تذكيرنا بهذه الذكريات القديمة. .

وماذا لو قلت لكم إن الطفل الداخلي لا يطلب إلا شيئاً واحداً…

الطفل الداخلي هو دائرتنا العاطفية، التي نعيشها داخلياً، الني نعبّر عنها أحياناً، التي تغمرنا أيضاً وتنغص حياتنا. وهي تلطخ تجاربنا أو تهيمن عليها بطاقتها الثقيلة. لكنه أيضاً هو هذا الفرح فينا، ذلك الذي يطلق ذبذباته في حياتنا أحياناً في مواجهة المخاوف التي تحتل كل المساحة.

نجيب غالباً ب “لا”، لأن هذا قد يؤلمنا. وأنا أفهم الأمر. ولكن عندما نمتلك الأدوات اللازمة، لن نعود نعاني…عندما نعي أنه بحاجة إلى مساحة، أنه بحاجة لنا، نخصص له وقتاً.

لكن ما هي حاجات الطفل، أي طفل ؟

لأنه عندما نكون أولاداً، نرى الأشياء أكبر، أضخم…تحافظ نظرة الشخص البالغ اليوم على نفس المشاعر العاطفية كما أحس بها الطفل.

لماذا عليكم أن تلتقوا بطفلكم الداخلي ؟

لدينا كلنا هذه القدرة على الإصغاء. يكفي فقط أن نخصص القليل من الوقت لطفلنا الداخلي، كما نفعل مع طفلنا الفعلي. لدينا القدرة على أن نشفيه، على ان نضمد جراحه، على أن نجعله يشعر بالأمان…

إنه شيء فطري.

ما الحاجة إلى إعادة التواصل مع طفلنا الداخلي ؟

عندما نتعلم الإصغاء إلى طفلنا الداخلي، فهناك بعض الجوانب من شخصيتنا تنمو تلقائياً :

نتواصل مع إبداعنا الذي تركناه جانباً.

اللقاء مع الطفل الداخلي هو أيضاً الخطوة الأول نحو حب الذات…

أليست هذه مهمتنا الروحية ؟

Exit mobile version