عموماً، تنظيف الجسم هي عملية تستغرق ما بين يومين و7 أيام. يفعل الناس هذا لمساعدة جسمهم على التخلص من الفضلات والسموم، وهو ما يبطئ فعلياً عمليات التنظيف الطبيعية.
ولكن هل يفكر الناس بعملية تنظيف مشاعرهم من السموم ؟ في الواقع، المشاعر هي مجموعة متوازنة من عدة عوامل. وهي ليست فقط نتيجة عناصر كيميائية، فلديها أيضاً ثقل فكري أو عقلي. لتقدير هذا، يجب أن يتخيل الشخص جسمه كحقل واسع من الطاقة.
إليكم 6 تقنيات لتنظيف طاقتكم تساعدكم في تنظيف مشاعركم
عندما تمارسون التأمل، يمكنكم أن تتخيلوا اللون المناسب لكل نقطة من نقاط الطاقة التي تغذي مختلف أعضاء الجسم وتحافظ على توازنها.
يمكنكم أن تستخدموا قدرة ذبذبات الموسيقى أو الصوت خلال الجلسة. هكذا، سيزيد جسمكم من تدفق الطاقة الإيجابية وإعادة التواصل، الأمر الذي يساعدكم كي تتطوروا ثم تتعرفوا على بعض مناطق الانسداد العاطفي.
يمكنكم أن تستخدموا أيضاً قدرات الروائح لتحسين هذه التجربة. ضعوا زيوتاً عطرية على نقاط النبض أو انشروها في الجو. كما يمكنكم أن تشعلوا عطوراً مرخية للأعصاب أو نباتات مقدسة مثل الأرز أو المريمية أو اللافاندر.
استخدموا طاقة الرايكي أو التنفس أو الجي كونغ لتفعيل جلسة الشفاء، وحضروا أنفسكم للقيام بخطوة إلى داخلكم حافلة بالتوتر والمخاوف والضغط النفسي.
يمكنكم أن تمارسوا تأكيدات متنوعة، سيعطيكم بعضها القدرة على الاستمرار.
الوخز بالأبر هي تقنية تأكد أنها مفيدة جداً لعلاج بعض العوارض وتقوية المناعة. إنها تحسن الدورة الدموية وتنشط أيضاً وظيفة الدماغ، وكذلك ترفع الطاقة ووظيفة العضلات والتناسق.
استخدام الأحجار البلورية لدعم تنظيف مشاعركم وكمولد للطاقة.
حجرا التورمالين البطيخي والرودونيت هما حجران مفيدان لجهاز العضلات والعظام وللمشاكل المرتبطة بالضغط النفسي، التي لها تأثير فعلي على العظام والعضلات.
أقوى علاقة هي تلك الموجودة بين حجري الكوارتز والكالسيت وتركيبة جسمنا. كلما كان الكوارتز صافياً أكثر، كلما كانت العلاقة أقوى. اختاروا الكالسيت حسب اللون المرتبط بعضو من جسمكم فيه مشاكل عديدة.
أحجار الإيلات هي مزيج من الفيروز، الكريزوكولا، الفضة والملكيت والنحاس الأصلي. هذه الجوهرة لديها القدرة على امتصاص مختلف أنواع المعاناة والآلام.
لقد ثبت أن هذه الأحجار لديها خصائص مغنطيسية وهي مفيدة جداً في تحسين الدورة الدموية لأنها تساعد على جريان الدم.
حجر الهيماتيت أو حجر الدم هو حجر غامض جداً. في الواقع، إنه يبقى بارداً عند اللمس حتى في فترة الحر وغالباً ما نستعمله على شكل أسورة لتبريد دمنا.
العلاج المغنطيسي يمكن أن يزيد تدفق الدم، فتتسارع الدورة الدموية وكذلك عملية الشفاء وتخفيف الألم. يحتوي جسمنا على تيار مغنطيسي، وهو شيء ضروري لكي يعمل جيداً.