بحسب الإحصائيات في البلاد الغربية، يبدو أن %42 من الزيجات تنتهي بطلب الطلاق. وغالباً ما تكون الأسباب غريبة : قلة الاحترام، التأثير السلبي على الثقة بالنفس، الخ. عموماً، إنها ليست إلا أعذاراً سطحية بينما الاسباب الحقيقية أعمق بكثير.
لقد جمعنا لكم في هذه المقالة بضع عادات نسائية ننظر إليها غالباً على أنها نزوات، لكنها تنتهي بالزوجين إلى الانفصال، حتى لو كانت العلاقة متينة.
7. محاولة التشبه بعارضات الأزياء
لنتكلم أولاً عن مستحضرات التجميل. الماكياج هو الوسيلة الأفضل لإبراز المحاسن وإخفاء العيوب، ولكن الطبيعي يلقى التقدير أكثر بكثير من “وعاء البويا”، على الأقل لأسباب نفسية :
غياب الماكياج يثبت أن المرأة لا تخجل من نفسها وأنها منفتحة على العالم، وهذا يعني أن ثقتها بنفسها في القمة.
الماكياج الذي يصدم العين، يعطي انطباعاً عن الذي تضعه بأنها متشككة في نفسها ومتحفظة.
كما أن الرجال لديهم تصور عن الجمال مختلف عن تصور النساء، كما تأكد هذا سنة 1989. فقد قام عالم النفس راسل كلارك بتجربة : اقتربت مجموعة من النساء، ذوات مظهر عادي وثياب غير منسجمة، من رجال لا يعرفونهن وعرضن عليهم اصطحابهن إلى منازلهم. قبل %75 من الرجال العرض، برغم الثياب الشاذة وغياب الماكياج.
.8 التلاعب بشكل مفضوح
التلاعب الفج والصريح يؤدي فقط إلى فقدان أعصاب الشخص الآخر وذات يوم، بدل أن يهديك ثوباً مثلاً، قد يفقد شريكك اهتمامه بدموعك ويرحل في النهاية.
التلاعب السيء يخيف أغلب الرجال لأنه يكشف عن ذكاء مرتفع. كما اكتشف علماء الاجتماع، يخاف الرجال من النساء الذكيات ويفضلون أن يكون كل شيء أبسط ما يمكن.
لبناء علاقة قوية ومرتكزة على الثقة، يجب أن تتكلم المرأة عن رغباتها بشكل منفتح. إنها وسيلة بسيطة وصادقة، وهي خصوصاً أفضل وسيلة للتواصل مع الشريك.
.9 انتظار شيء من الرجل لم يعد به
لدى النساء الكثير من المواضيع التي من المحتمل أن يتطرقن إليها مع الرجال، وبعد بعض الوقت يخيب أملهن. غالباً ما لا تتعلق هذه المواضيع بأمور الحياة المادية، ولكن بمجالات خفية أكثر : وجهات نظر مختلفة حول الأولاد، المهنة، السفر ومواضيع أخرى مشابهة.
الوسيلة الوحيدة لتجنب هذه المشكلة هي الكلام عنها بشكل منفتح وبطريقة صادقة، لمعرفة ما قد ينتج عنها مسبقاً دون بناء آمال زائفة عندما يعود الموضوع المطروح إلى الواجهة.
.10 انتقاد النساء الأخريات
كلما كانت الانتقادات الموجهة للنساء الأخريات أكثر تتابعاً ونزقاً، كلما أقنعت المرأة شريكها أكثر بنقاط ضعفها الخاصة.
وحدهم الأشخاص الذين ثقتهم بنفسهم ضعيفة، يسمحون لأنفسهم بانتقاد غيرهم.
الأشخاص الحسودون يعشقون النميمة والكلام عن الآخرين.
التعليقات الشريرة قد تكشف عن الحسد والرغبة في لعب دور الضحية والرغبة اللاواعية في التلاعب بالآخرين.
11. الفوضى وعدم الالتزام بمعايير النظافة الصحية
تكشف الدراسات الحديثة أن الرجال يهتمون بالنظافة الشخصية والنظافة العامة للمكان الذي يعيشون فيه، مثل النساء. ولكن العادات الاجتماعية لا تسمح لهم بترتيب الأشياء بأنفسهم.
12.إعطاء الأوامر
الرغبة في إعطاء الأوامر ليست فطرية عند كل النساء. عموماً، لها علاقة بمهنة تتطلب سيطرة مطلقة أو جزئية على الآخرين. مع الوقت، قد تتجذر عادة إعطاء الأوامر في الطبع والحياة كل يوم.
الرجال كائنات ذوات طبيعة عدوانية وهم يكافحون للتحكم في كل المواقف. بالنسبة لهم، من الشائع أن يقفوا ضد أفراد عائلتهم ويتخذوا قرارات مهمة. إذا لم يحدث هذا، فقد تتدهور العلاقة مع الوقت وتنتهي أو يعيش الرجل في ظل زوجته.
وأنتم، هل تتفقون معنا في هذه النقاط ؟ ما الذي يفقدكم أعصابكم أكثر ؟ سجلوا أجوبتكم في التعليقات
اقرؤوا الجزء الأول من هذه المقالة: 12 عادة نسائية تبدو غير مؤذية ولكنها تقتل الحب عند الرجال (1)