الألعاب، الحزازير والألغاز هي تمرين حقيقي للدماغ ولكنها أيضاً وسيلة للاسترخاء تساعد كل منا على أن يحرر فكره من كل ضغط ومن كل توتر، من دون أن ننسى طابعها التعليمي والمسلي. بعض هذه الاختبارات تطلب منكم العثور على الخطأ الموجود على الصورة. إليكم هذين الاختبارين في الملاحظة اللذان سيوفران لكم تحدياً حقيقياً !
اليوم، نادراً ما نصادف أشخاصاً أو مراهقين يلعبون ألعاباً محفزة للدماغ؛ فالأغلبية يفضلون استعمال هواتفهم الذكية والتواصل على شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مخدرات حقيقية عبر الأنترنت. ففي عالمنا، حيث تسود التكنولوجيا وتنفذ كل ما نرغب فيه، من الضروري أن يشجع الأهل أولادهم على أن يشاركوهم ألعاباً مسلية مثل الأوهام البصرية والألغاز أو ايضاً مسائل رياضية صعبة، من أجل الحفاظ على دماغهم نشيطاً.
نقدم لكم فيما يلي لغزين يتطلب حلهما أقصى حد من الملاحظة وأيضاً أدنى حد من المنطق.
اختبار 1
إليكم فيما يلي صورة تساعدكم على تشغيل دماغكم جيداً حتى تجدوا الحل. نذكر أن شخصاً واحداً من أصل 5 يتوصل إلى حل هذا اللغز ويجده منذ النظرة الأولى. هل هذه هي حالتكم أنتم ؟
إنها صورة منزل في الريف. في خلفية الصورة، هناك تلال وبراري. في الصورة، يبدو منزل مع باب وجدار من حجر وكذلك بضعة أشجار.
إذن، خذوا دقيقة ولاحظوا الصورة جيداً. يمكنكم أن تبدأوا بدون أدلة ! ما الذي لاحظتموه ؟
- عليكم أن تستعملوا منطقكم في مشاهدة هذه الصورة.
- لمساعدتكم، ندعوكم لإلقاء نظرة على المدخنة وكذلك على الأشجار بجوار المنزل.
- إذا لم يساعدكم هذا، إذن إليكم الجواب !
الجواب الصحيح هو أنه يبدو أن الهواء يهب بقوة في اتجاهين مختلفين من الصورة. الدخان المتصاعد من المدخنة يهب نحو اليمين، بينما الشجرة الأكبر تنحني نحو اليسار. وهذا مستحيل !
اختبار 2
إليكم تحدياً إضافياً : إنها صورة تمثل الهبوط على القمر.
- هل لاحظتم الخطأ في هذه الصورة ؟
- هل أنتم قادرون على اكتشاف الشيء الغريب في هذه الصورة ؟ استعملوا منطقكم ودققوا جيداً !
- حاولوا بعد قبل الانتقال إلى الأسفل.
إليكم الحل !
هناك قمران في هذه الصورة، وكما تعرفون، ليس هناك إلا قمر واحد تستطيع البشرية أن تبلغه. لهذا السبب إذا حططنا على القمر، من المستحيل أن نرى قمراً آخر. وقمران شيء كثير، إنها خدعة ماكرة، أليس كذلك ؟
هل حللتم هذين اللغزين ؟ هل وجدتموهما مسليين ؟ لا تترددوا في مشاركتهما مع أصدقائكما، وانظروا إذا كانوا قادرين على حلهما.