تهدف تقنية السلحفاة إلى تعليم الأولاد كيف يتصرفون دون أن ينفجروا بالغضب. يمكننا استعمال هذه التقنية مع الأولاد ابتداءً من عمر ثلاث سنوات ونصف.
فكرتها هي أن ندعو الولد إلى تخيّل أنه سلحفاة تنسحب من قوقعتها. فيضع ذراعيه على طول جسمه، يحني رأسه ويغلق عينيه.
الحالات التي يمكننا أن نستخدم خلالها تقنية السلحفاة :
- يشعر الولد بالغضب تجاه صديق ويظن أنه يجب أن يتصرف بعنف،
- يشعر الولد بالغضب تجاه نفسه وينخرط في نوبة غضب،
- ندعو عندها الولد إلى أن يأخذ دور السلحفاة قائلين فقط “سلحفاة”،
- يقول الولد “سلحفاة” لولد آخر قبل أن ينشب شجار بينهما.
9 مراحل لتعليمها للأولاد :
- أعرف أنني غاضب
- أفكر “ستوب”
- سأنسحب من قوقعتي
- آخذ أنفاساً عميقة (أفكر بأنني أنفخ على ريشة، ثم أنفخ بطني، ثم أنفخ كما لو أنني أصنع فقاقيع صابون). أنا أسترخي حتى أواجه الإحباط وأتنفس مع شهيق وزفير عميقين. أنا أصبح ليناً. من المسلي أن أمارس هذا التقلص مع تخيّل أنني دمية من الشيفون تنهار أو سباغيتي تصبح طرية مع الطهو.
- أفكر بهدوء وأراجع الموقف بدقة :”إنه حادث عابر”، “صديقي لم يفعل ذلك عن قصد”، “لقد قالت لي هذا لأنها حزينة في هذه اللحظة”، “أنا قادر على أن أجد حلاً”
- أنا أخرج من القوقعة عندما أشعر بالهدوء
- أنا أفكر بحلول
- أنا أختار حلاً يناسبني
- أنفذ الحل وأهنئ نفسي على النتيجة