عليكم اتخاذ جانب الحيطة والحذر
نصحت وزارة الصحة الكندية الأهل أن لا يعطوا أولادهم الصغار أو المراهقين أدوية مضادة للسعال تحتوي على مشتقات الأفيون بسبب مخاوف تتعلق بالمحافظة عليهم وبسبب نقص فعالية هذه الأدوية.
بيع الأدوية التي تحتوي على إحدى هذه المواد الثلاثة (codeine، hydrocodone، normethadone) لمعالجة السعال مسموح في كندا، وذلك للكبار وللصغار.
على أثر اختبار سلامة هذه الأدوية، أعلنت وزارة الصحة الكندية أن هذه المنتجات مرتبطة بآثار جانبية معروفة مثل مشاكل التنفس وأن “الإثباتات على فعالية هذه الأدوية عند الأولاد والمراهقين قليلة”.
أصبح المسؤولون عن الصحة الآن أكثر تيقظاً فيما يتعلق بتوزيع المواد الأفيونية واستخدامها، وذلك في قسم منه بسبب المخاطر المتعلقة بالإدمان.
بحسب بيان الحكومة الكندية، فإن حوالى 4000 كندي توفوا نتيجة جرعة زائدة من المواد الأفيونية سنة 2017.
لهذا تنصح وزارة الصحة الكندية بالحذر عند تناول أدوية السعال والرشح. لكن لغاية اللحظة، يبقى الأمر في نطاق النصح لا المنع. فهي قد وجدت نتيجة اختبار الأمان أن هناك”القليل من الإثباتات” التي تسمح بالربط بين أدوية السعال والرشح (التي تحتوي على مشتقات الأفيون) من جهة وبين الاضطرابات الناتجة عن استخدام المواد الأفيونية عند الكبار والصغار من جهة أخرى.
لكن الوزارة صرحت أن استخدام مشتقات الأفيون في عمر مبكر قد يشجع على استهلاك هذه المواد فيما بعد عندما يكبر الأولاد.
تنصح وزارة الصحة الكندية المصنّعين أن يقوموا بتحديث معلوماتهم حول سلامة أدويتهم التي تحتوي على المواد الأفيونية وأن يحصروا استعمالها بالبالغين فقط.
صرحت الوزارة في بيان لها “هناك العديد من الأدوية الأخرى التي تساعد على تخفيف عوارض السعال والرشح عند الاولاد”.
هذا الإنذار يأتي بعد سنة من إعلان وكالة الغذاء والدواء الأميركية عن قوانين جديدة تحدّ من استعمال الأولاد والمراهقين. ما دون 18 سنة، لأدوية السعال والرشح.
أعزائنا الأهل، لا تترددوا في مناقشة أي الأدوية هو الأكثر أماناً لأولادكم مع الطبيب والصيدلاني.