إنه علاج بسيط واقتصادي، يجعلكم تتفادون تناول المضادات الحيوية !
أغلب الناس يحتفظون بقنينة من الماء الأوكسجيني (بيروكسيد الهيدروجين) في منازلهم. من المعروف أن ماء الأكسجين مثالي لتعقيم الجروح والخدوش، ولكننا يمكن أن نستخدمه علاوة على هذا في علاجات صحية عديدة. سوف نركز في هذه المقالة على الطريقة التي يمكننا بها استخدام هذا المستحضر البسيط والاقتصادي لمعالجة التهابات الأذن وتراكم المادة الشمعية.
علينا أولاً أن نعرف : لا نحتاج دائماً من أجل معالجة التهاب الأذن إلى مضادات حيوية. لمعالجة ألم بسيط في الأذن أو التهاب طفيف، يمكننا بدايةً أن نجرب علاجاً منزلياً مثل ماء الأوكسجين.
من أجل هذا، يكفي أن نسكب ببساطة بضع نقاط من الماء الأوكسجيني في الأذن المصابة. ندع السائل في الأذن بضع دقائق قبل أن نتركه يخرج فوق المغسلة أو في منديل. ثم يجب أن تغسلوا الأذن بماء نظيف.
شمع الأذن مادة طبيعية، دورها هو حماية الأذن من البكتيريا والصدمات. ولكن كمية كبيرة من هذا الشمع يمكن أن تؤدي إلى التهابات وأوجاع رأس وحتى مشاكل في السمع. لنزيل تراكم الشمع ونجعله يختفي، ضعوا بضع نقاط من ماء الاوكسجين في كل أذن، واحدة في كل مرة. ننصحكم أن تتمددوا على جنبكم وتنتظروا كي يتغلغل السائل قبل أن تمسحوا أذنكم بمنديل ورقي وتنتقلوا إلى الأذن الأخرى.
ولكن إذا كان الالم في أذنكم حاداً، عليكم أن تستشيروا طبيباً قبل أن تجربوا وصفاتكم المنزلية. نفس الشيء إذا كان طفلكم يشكو من ألم شديد.
ماء الأوكسجين يفيد في حالات عديدة من أوجاع الأذن البسيطة إلى الالتهاب أو تراكم الشمع في الأذن.
بعد إن نرى مدى الفائدة التي نجنيها من هذه المادة الزهيدة الثمن، فمن الخطأ الفادح أن نتجاهلها !
بعض الأشخاص يفضلون استخدام زيت الزيتون أو عصير بصلة مهروسة. يعود لكم اختيار الطريقة التي تفضلونها !
تذكروا، على كل الأحوال، أن لا تدخلوا أي شيء إلى مجرى الأذن. قد يكون عود تنظيف الأذن خطراً !