هل أنت الرجل أم هو؟
من المهم للنساء أن يدعن الرجال يكونون رجالاً في العلاقة. هذا لا يتعارض مع كونك إمرأة مستقلة ولكن عليك أن تحذري من الاستقلاليّة المفرطة. لماذا وما تأثير ذلك على علاقتك؟ وكيف يمكن أن تدفعي ثمن المكابرة؟ إليك الخبر…
في العلاقة، لا تحتاجين دائماً لأن تكوني في مقعد السائق. الرجال في حاجة للشعور بأننا، نحن النساء نعتمد عليهم. كونك إنثى أمر رائع وقوي، علينا أن نتذكر أن استخدام الأنوثة تجعل الرجال يحترموننا كأشخاص على قدم المساواة معهم بعكس الاستقواء الذي يستفزّهم ويدفعهم إلى الخوف من فقدان دورهم وبالتالي التصرّف بطريقة دفاعيّة.
يبدو الأمر سهلاً لبعض النساء لكن المرأة التي اعتادت أن تقوم بكل شيء بنفسها وتتحمّل المسؤوليات التي يُفترض أن يتحمّلها شريكها تشعر بصعوبة كبيرة في لعب دور الأنثى الرقيقة التي تدع الرجل يكون رجلاً. دعونا نواجه الأمر، لقد تغير الزمن.
لكن الرجل ما زال يحب أن يكون “الرجل“. وبعبارة أخرى، اسمحي له أن يرعاك. ثقي به، وستشعرين شعوراً رائعاً حقا! هذا لا يعني أنك عاجزة، ضعيفة ولا أن تلعبي دور الفتاة المسكينة التي تحتاج لمن ينقذها. أنت امرأة قويّة لأنك تفعلين ما يمكن أن يجعل رجلك يشعر بالرضا عن نفسه.
يتفق معظم الرجال بحسب الدراسات على أنهم يريدون أن يشعروا بأن الشريكة تحتاجهم. حتى أن الرجل الشرقي يقدّم الرعاية والاهتمام والمساعدة لشريكته سواء طلبت ذلك أم لا. كلّ ما يريده بالمقابل هو سماع إطراء أو كلمة شكراً .
أن تعبّري للرجل عن جاجتك إليه ليست حركة بدائيذة أبداً. على النساء التنحّي أحياناً وترك الرجال يلعبون الدور الذي عليهم أن يلعبوه. قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لتعتادي على الأمر لكن علاقتك بالشريك سوف تستفيد من هذا التغيير. أو لم تندم كثيرات على لعب دور الرجل والمرأة في الوقت عينه بحجة الاستقلاليّة؟ فإذا بهنّ يدفعن الثمن من راحتهنّ وأعصابهنّ وحرماناً من الاستمتاع بالحياة وخاصة بمرافقة أولادهنّ. الأمر لا يستحقّ العناد والمكابرة فكوني أنثى!