بعكس ما نعتقد وما نقول غالباً، لا تطلب النساء الكثير من المواصفات في الرجال. عندما ننظر عن كثب، فقد نجد أن الرجال هم الذين يتطلبون الكثير من شريكاتهم ! بالفعل، يمكننا حتى أن نختصر توقعات النساء من الرجال بسبع : إنها 7 مواصفات تبحث عنها المرأة في الرجل الذي عليها أن تشاركه حياتها.
هذه المواصفات السبع لل “الرجل المثالي” هي في النهاية بسيطة جداً، مع أن أي امرأة ستقول لكم إنها نادرة ومن الصعب العثور عليها. لكنها خصال يمكن أن يتمتع بها كل الرجال !
إنها سبع حيل بمتناول كل الرجال، لكن الواقع أن الكثير من الرجال يجهلونها. مع أنها في النهاية من البساطة بمكان.
بعد ما ذكرنا لكم 3 مواصفات في الجزء الأول من المقالة، 7 أشياء تستميل قلوب النساء مع أن الرجال لا يعيرونها أي أهمية ) الجزء الأول )
إليكم المواصفات 4 الباقية :
4- أن تكون قوياً : عقلياً، إذا أمكن. جسدياً، كخيار إضافي
بكل تأكيد، بصفتنا كائنات حية، نحن نتأثر بالجانب الجسدي في كل شيء ونحن بحاجة لبعض الجاذبية الجسدية لتحفيز شغف الحب. ينجذب الرجال عموماً لبعض “مميزات” الجسم الأنثوي، وتنجذب النساء عموماً لأجسام الرياضيين وللأجسام ذات العضلات أكثر منها للرجال ذوي الأكتاف المعدومة الوجود تقريباً.
مع هذا، هل هو الشيء الأهم في النهاية ؟ يمكنكم أن تطمئنوا إذا كانت عضلاتكم أدنى من مستوى عضلات الأبطال الرياضيين، لأن القوة العقلية تلعب دوراً كبيراً في صالح ذكورية الرجل أكثر من المظهر الجسدي وحده. الرجل القوي ليس فقط ذلك الشخص القادر على رفع 100كلغ، لكنه القادر على أن يحتفظ بقدرته على التحكم بنفسه وبمشاعره. الرجل القوي عقلياً هو رجل لديه قناعات وآراء قوية مهما كلفه هذا. إنه رجل ذكي ويتمتع ببعض الأمان، يعرف عن ماذا يتكلم ويعرف إلى أين هو ذاهب. ولمرة واحدة، بعكس المتطلبات على الصعيد الجسدي، إنه شيء بمتناول الجميع ولكنه ليس متداولاً كثيراً للأسف، لأنه يتطلب عملاً على النفس مختلفاً عن رفع الأثقال.
وأخيراً، إذا استطعت أن تجمع الاثنين، ستكون قد حصلت على ربح إضافي !
5. أن تكون قادراً على التعاطف، على الرحمة – باختصار قادراً على الحب
بالنسبة لامرأة، الرجل المحب ليس فقط ذلك القادر على أن يحبها. إنه الرجل المفعم بالحب للحياة، للعالم، للأشياء الحية. صدقتم ذلك أم لا، لكن المرأة تبحث قبل كل شيء عن رجل طيب، عن رجل ينظر إليه الآخرون باحترام وإعجاب وتقدير. إنها تريد رجلاً يعرف كيف يظهر طيبته ويمارس سلوكاً إيجابياً مع الآخرين.
بعكس ما يمكن أن نقرأه في بعض المنتديات التي تسرف في توزيع نصائح لا تخيب فيما يتعلق بالإغراء، فالنساء لا ينظرن إلى صفات مثل الطيبة، اللطف أو التعاطف على أنها علامات ضعف. بل العكس تماماً. يقال إن على الرجال، إذا أرادوا اعتبارهم أقوياء وذكوريين، أن يتجردوا من كل عاطفة، وأن يدخلوا في لعبة التنافس، أن يقمعوا كل علامة على الضعف ولا يقدموا هدايا. هذا عار ولكنه للأسف يعكس العالم الذي نعيش فيه. المرأة بحد ذاتها ليست بحاجة لهذا. وأنتم أيضاً في الواقع.
الرجل قادر على أن يكون طيباً ويعرف كيف يدافع في نفس الوقت بحزم وبدون تنازل عن القيم التي يعتبرها مهمة، وهنا يكمن فعلاً سحره الأكبر.
6. أن تمتلك شغفاً حماسياً لما تقوم به وتعيش حياة نشيطة
عندما يكون الشخص شغوفاً متحمساً، فستصبح المرأة مثله شغوفة في نفس الوقت. مهما كان نوع شغفك، مهما كانت الأشياء التي تهزك من الأعماق، فالنساء يبحثن عموماً عن الرجال الذين يعيشون حياتهم بعمق والذين يجعلون أحلامهم تتجسد.
الرجل الذي يعرف كيف يكون شغوفاً بشيء بالذات لديه القدرة أيضاً على إظهار شغف حارق تجاه المرأة التي تشغل أفكاره…وهو يعرف أيضاً كيف يشركها في أحلامه ويجعلها تشاركه الأشياء التي تحركه.
7. أن تظهر إخلاصك في كل مناسبة وأن لا “تزوغ” عيناك عنها
عزيزي الرجل، إذا كنت تريد من المرأة أن تبقي عينيها عليك فقط، فاعلم أن أبسط طريقة هي أن تبادلها بالمثل. أنت تعرف المثل الذي يقول إنك يجب أن تعامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك : ليس هناك ما هو أصح منه في هذه الحالة. ما هو الحب، في النهاية، إذا لم يكن متبادلاً ؟
أنت لن تكون أبداً نموذج الرجل الأكثر مثالية على وجه الأرض، كما أنها لن تكون أجمل امرأة في العالم. وأنتما لستما بحاجة لأن تكونا هكذا، وليس هذا ما يهم في النهاية : ما يهم أن تكون مثالية في عينيك، وأن تكون مثالياً في عينيها. إنها تريد أن تقول لها إنها أفضل شيء حدث لك في حياتك، إنها تريد أن تكون ملكتك، أجمل وأروع امرأة في العالم في عينيك المشعتين بالحب.
إذا كنت هذا الرجل المثالي بالنسبة لها، وإذا كانت هي أيضاً هذه المرأة المثالية بالنسبة لك، إذن لا تدع الشك يساورك فيما يخصها : سترد لك الجميل !
