بعد 20 سنة تنشر إميلي من جديد قصّة لقائها مع كائن فضائي حقيقي
في البداية كانت طفلة والآن مجدَّدًا تنشر إميلي تريم قصّتها التي لا تُصَدّق وهي إحدى أشهر اللقاءات التي حصلت بين مخلوق فضائي وكائن بشريّ على الإطلاق.
في هذه الأيّام تُؤخَذ ظاهرة الصحون الطائرة بجدّيّة كبيرة. لم يعد موضوعًا مُهَمَشًّا وتأكّدَ وجود الصحون الطائرة من عشرات الحكومات وآلاف ملفّات الصحون الطائرة المصَّنفة سابقًا وشهادة مئات الطواقم العسكريّة الرفيعة المستوى – هذا من دون احتساب الشهادة التي قدّمها أكاديميّون وسياسيّون عِدّة.
إن تجاهل شخص يدّعي أنه تواصل مع مخلوق فضائي باعتباره “مجنونًا” هو أمر جاهل في يومنا وعصرنا هذا. من الواضح كم أن العالم ما زال بحاجة إلى معرفة أمور حول هذا الموضوع ونحن نتمنّى أن نساعد بهذا الخصوص.
على أي حال تم حجب هذه المعلومات والتلاعب بها عمدًا وأوضحها الرئيس السابق للوكالة الإستخبارات المركزيّة الأمريكيّة (سي أي أيه) روسكو هيلينكويتر عام 1960 عندما قال للعالم ” إن ضباط القوات الجويّة الرفيعي المستوى معنيّون بجدّيّة بالصحون الطائرة. ولكن عن طريق السريّة والسخرية الرسمية خُدِعَ المواطنون ليصدّقوا أن الأجسام الطائرة المجهولة مجرد هراء.”
إضافة إلى أشخاص آخرين كُثُر، قال الرئيس السابق للجنة العسكرية لحلف شمالي الأطلسي (ناتو) ورئيس أركان الجيوش والقائد البحري للبحريّة المَلكيّة الأميرال هيل نورطون “هناك احتمال جدّيّ أن تكون مخلوقات من الفضاء الخارجي وحضارات أخرى قد زارتنا وكررت زيارتنا لسنوات عديدة. وعلينا أن نكتشف من هي ومن أين هي آتية وماذا تريد”. وتابع مشدداً على أن “هذا يجب أن يكون موضوع تحقيقات عِلميّة صارِمة وليس موضوعاً تتناوله الصحافة الصفراء”.
قصّة إميلي:
تجدون أدناه فيديو لإميلي تريم وهي طرف في إحدى أبرز التجارب مع الصحون الطائرة / المخلوقات الفضائيّة في التاريخ المعاصر. حصل اللقاء يوم 16 أيلول/سبتمبر 1994 بحضور حوالى 60 تلميذّا مدرسيًّا تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة. كانوا جميعهم يلعبون خارج مدرستهم عندما شاهدوا مركبة كبيرة وعدّة مركبات أصغر منها تحلّق في الجوّ ثم خرجت منها كائنات ذكيّة (من المفترض أنها مخلوقات فضائية).
اللافت في هذه القصّة هو أن جميع الأولاد تلوا القصّة نفسها بالتفصيل كما لو أن ما حصل قد حدث بالفعل وكانوا صادقين بالكامل في سرد تجربتهم. والواقع الآخر اللافت في هذه الحالة هو أن رسومات الأولاد حول ما رأوه كانت متّفقة إلى أقصى حدّ مع بعضها البعض.
كانت تلك الحالة جديّة جدًا لدرجة أن عددًا من علماء النفس انخرطوا في فحص الأولاد وكان من بينهم عالم النفس من جامعة هارفرد والفائز بجائزة بوليتزر الدكتور جون ماك. حدّد قائلًا ” هؤلاء أشخاص عقلهم سليم يقولون لي شيئًا … يصِفون هذه الأحداث كما يتكلّم أي شخص عن أمر حصل معه”.
وصف الدكتور اللقاء مع المخلوقات الفضائيّة بشكل عام كتجربة واقعيّة ونفسيّة:
” حصلت بالمعنى الحرفيّ والجسديّ إلى حدّ ما. إنها أيضًا نوع من التجربة النفسيّة والروحيّة التي ربّما حصلت ونشأت في بُعدٍ آخر. الظاهر تشدّنا أو تطلب منّا أن ننشدّ للانفتاح على حقائق ليست موجودة ببساطة في العالم الواقعي والجسدي بل للتوسّع إلى احتمال أن يكون هناك حقائق أخرى غير مرئيّة انغلق عليها وعينا أو إذا أردتم حجبتها عنا طريقة تعلّمنا خلال مئات السنوات الماضية “.
لاحظوا العواطف التي تظهر في هذا الفيديو. كثيرون من بيننا لا يمكنهم حتى أن يتخيّلوا ما قد يبدو عليه اللقاء مع مخلوقات من عالم آخر أو كون آخر أو بُعدٍ آخر. بكلّ بساطة لا يمكننا فهم ذلك. وعلى المستوى الجماعي ما زال أمرًا لسنا مستعدّين لتقبّله – ولكننا وصلنا إلى هناك. علينا أن نعترف بما يحصل في نهاية المطاف وأظنّ أنه ليس من الضروري أن تكون عمليّة مرعبة.
نشكر إميلي على مشاركتها قصّتها مع العالم.
المزيد حول القصّة:
“إلى حدّ اليوم لم يتوقّف عن التكلّم عن الموضوع” – والدة أحد الأولاد (المصدر)
فوجئ بعض هؤلاء الأولاد كثيرًا بتجربتهم فركضوا إلى داخل المدرسة وهم يبكون. بحسب إحدى المعلّمات من الفيديو أدناه عاد الأولاد ركضًا إلى المدرسة “مذعورين” “ولو نظمنا الأمر لما ركضوا معًا بهذه الطريقة”. شبهت الأولاد كأنهم هاربون من أفعى حيّة وكان ذلك خلال إجتماع الموظّفين حين “سمعتهم يصرخون ويصرخون… بطريقة لا يمكن لولد أن يفعلها”.
قالت معلّمة أخرى إنها كانت “مرتابة جدًا في البداية” وإنها ظنَّت أنهم رأوا شيئًا ما بالفعل “ولكنها لم تكن مستعدّة للتقبّل أن الأمر كان خارقًا للطبيعة”. قالت ” يشير التشابه في شهاداتهم حول ما كان يحصل إلى أنه أكبر مما كانت مستعدّة لتعترف به في البداية”.
مقابلة عمرها 20 سنة وبعض الأولاد وقتذاك والآن
ماذا حصل؟ لماذا كانوا هناك؟
سُئل بعض الأطفال ماذا أخذوا معهم من التجربة. أجاب أحدهم أن المخلوقات كانت هناك لتقول لنا “إننا لا نعتني بكوكبنا بالشكل الصحيح.” تملك الصبي شعور ورؤية مرعبَين بأن العالم سينتهي وأن “الأشجار ستهبط ولن يستطيع أحد أن يتنفّس” الأمر الذي يجعلنا نتساءل هل كانت تلك المخلوقات الفضائية تحاول أن تجعل الأولاد يفكّرون بما نفعله لكوكبنا؟ من بين اللقاءات المتعدّدة مع المخلوقات الفضائية التي تم الإبلاغ عنها يظهر هذا الموضوع مرارًا وتكرارًا.
ما زال هناك الكثير من الأسئلة التي ننتظر إجاباتها. هل صادفت هذه المخلوقات الأولاد عن طريق الخطأ أم أنها كانت تبحث عنهم؟ أم أنها كانت هناك لسبب آخر تمامًا؟ وواقع أن الكبار كانوا جميعًا في اجتماع الموظّفين مثير للجدل أيضًا؛ هل وقّتَت ظهورها عمدًا إلى حين عدم تواجد أي شخص بالغ؟ برأيكم ماذا يمكن أن يكون موضوع لقاء كهذا؟
إليكم بعض التعليقات من بعض الأولاد مؤخّرًا يعيدون إخبار ما حصل:
“بشكل مفاجئ كان الأمر كأن صورًا تمرّ في رأسي أو رسالة أو تواصل عن طريق التخاطر” (المصدر)
“بعد ذلك تقابلنا في مناسبات عِدّة وتعانقنا وهززنا برؤوسنا وقلنا إنها أروع تجربة حصلت في حياتنا. أليس كذلك؟” (المصدر)
ليس غريبًا أن يختلق الأولاد قصصًا ولكن عندما يكون لدينا أكثر من ستّين ولد يؤلّفون القصّة بهذه الدقّة وهذا الاتساق من الصعب ألّا نصدّق أن أمرًا خارقًا للطبيعة قد حصل هناك.
إذا أثارت اهتمامكم هذه القصة التي قدمناها لكم من التربية الذكية، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم وأصدقائكم. شكراً لكم !