6 أسباب تهجر من أجلها المرأة الرجل الذي تحبّه
الحب لا يعرف الأحكام ولا البرامج ولا الأحكام المسبقة ولا عدم التحمّل. ليس لديه أي تعريف ملموس. ولا يعرف أي حدود أو فواصل أو موانع. ولا يتطلب أي جهود.
في العلاقة، المطلوب القيام ببعض الجهد ولكن بكلّ بساطة إنها تشبه رقصة سهلة ورشيقة. للأسف عندما لا تكون الرقصة سهلة قد تنتهي العلاقة بطريقة مأساويّة إلى ” الهجر” . عندها نتساءل :”ماذا حصل؟”
إليكم من التربية الذكية 6 أسباب تهجر من أجلها المرأة الرجل الذي تحبّه:
- تشعر بالوحدة
تحتاج المرأة إلى أن تشعر بأنها مهمّة. إذا لم يكن رجل حياتها حاضرًا ليدعمها، ما من داعٍ لاستمرار العلاقة. النساء يحببن العناية بالآخرين ويعتبرن أن الرجل هو محور العلاقة.
يميل الرجال إلى فصل أنفسهم عاطفياً عندما يشعرون بالراحة. أحيانًا عندما نعيش حالة من الوحدة مع شخص غير مهتم عاطفياً قد يكون الضجيج يصمّ الآذان. تدرك المرأة أن طوفان اللامبالاة الناجمة عن التجنُّب يلغي إمكانية استمرار العلاقة. عندما لا يكون الحب والانتباه متبادَلين تدرك المرأة أنها لم تعد بحاجة إلى البقاء مع هذا الشخص. - ليس مُعتَرَفًا بها
ما من شيء يؤذي المرأة أكثر من عدم الانتباه إلى ما تقوله. تتأثّر المرأة بالكلام وهي تحتاج إلى أن تشعر بأنها مفهومة ومقبولة ومُحتَرَمة ومدعومة. تتبادل الحديث مع شريكها لأنها بحاجة إلى أن تشعر بوجود رابط معه. الكياسة ميزة إضافية.
تحب المرأة التصرفات البسيطة في التواصل والحب. إنزال النفايات والجلي وكل ما يمكنه أن يُظهِر أنها في موضع تقدير هو أمر إيجابي في العلاقة. تنتقل المرأة إلى أمر آخر عندما تشعر بأنها أصبحت تُعتَبَر تحصيل حاصل. - لم تعد تشعر بأنها مرغوبة
الرجال مخلوقات جنسيّة. عندما يتمنّون أن يحصلوا على علاقة جنسيّة، هم جاهزون. أمّا المرأة فتحتاج إلى الحميميّة والمداعبة وإلى أن تشعر بأنها مرغوبة من شريكها. الروتين بداية النهاية. المرأة تريد العفويّة وتحب التودد إليها.
تعيش النساء في رؤوسهنّ وفي عقولهنّ وبالتالي في حين تتحرّك أحاسيس الرجل بالأفلام الإباحيّة أو بنساء أخريات أو بكلّ بساطة يتمنّى أن يجد الشريكة، قد تشعر المرأة بأنها مرفوضة كليًا. في مرحلة ما من حياتها تدرك المرأة أن شريكها لا يرغب فيها ولا يجعلها تشعر بأنها مميّزة (في السرير أو خارجه) لذا يحين الوقت للانتقال إلى أمر آخر. - يحصل تغيير مهمّ في حياتها
يحلّ سن الأربعين على الناس بطريقة مختلفة. أكثريّة النساء لا تطلب لا سيّارة جديدة ولا ملابس خياليّة، بل يحتجن إلى الإحساس بأنهنّ مرغوبات ومثيرات لشريكهنّ. يظهر سن اليأس وما كان محتَملًا بسهولة في الماضي لا يعُود محتَملًا. قد تقلب التغيّيرات الحياة : الأولاد يدخلون الجامعة وأحد الوالدَين يحتاج إلى العناية طوال الوقت أو تظهر المشاكل الماليّة.
تجد النساء اللواتي انتصرن على السرطان أو على أي مرض آخر طريقة لإعادة البدء بحياتهنّ وإخراج الرجال منها. تحتاج المرأة إلى أن تعرف أن التغيّيرات في الحياة يمكن السيطرة عليها بقوّة وكرامة إلى جانب شريكها. عندما لا تشعر المرأة بأنها مدعومة تستطيع أن تعدّل حياتها بسرعة لكي تنفصل عن شريكها. - المرأة لا تحب الأشخاص المتوَقَعين
يقع الرجال في روتين مريح. كلّما تقدّموا في السنّ كلّما ابتعدوا عن المشاركة في أمر لا يدور حول شخصهم. لهذا السبب أيضًا بعض الرجال يقعون في أزمة أربعينيّة كبيرة، ولكن النساء يحتجن إلى قضاء أوقات غير متوقعة.
تحتاج المرأة إلى أن تعرف بأنها مهمّة ولكن كلمة بسيطة عند احتساء القهوة تكفي لإظهار التقدير بين زوجين. الألفة غير محبّذة بعد تجاوز الأربعين. فهي تبدو مملّة. بالنسبة إلى المرأة، الرجل ليس لقاءً عابراً بل شريك. - شريكها ليس حاضراً
تستطيع المرأة أن تتحمّل أمورًا كثيرة ولكن أن يكون لها رفيق لا يفكّر إلّا بالخروج فهذا أمر غير وارد. في عالم اليوم النسائي المرأة لا تحتاج إلى رجل ليعتني بها. بل تحتاج إلى شريك يعمل إلى جانبها ويقدّر وجودها. عندما يهتمّ الرجل أكثر بإمضاء الوقت في مكان آخر بدلًا من أن يقضيه معها، ستقوم بإنهاء العلاقة. قد يستغرق الأمر وقتًا ولكن كلّما أخّرت هذه اللحظة كلّما أصبح الانفصال أصعب. هي تعرف أن الأمر انتهى عندما لا يبقى أي شيء على الصعيد الروحي والفكري.
تطوّرت النساء في مجتمعنا. و”الحاجة” إلى الرجل استُبدِلَت ب”الرغبة” في مشاركة الحياة معه. عندما يغيب الحب أو التقدير أو التواصل أو الاتصال الروحي أو التحفيز الفكري او الحضور، تختار المرأة أن تكون لوحدها. النساء يعملن بقدر ما يعمل الرجال. وتحمُّل العلاقة التي لم تعُد محفّزة لم يعُد موجودًا في برنامجها. “أحيانًا الانسلاخ ضروري لنهزّ أنفسنا ونستيقظ فيسمح لنا برؤية أننا نستحقّ أفضل مما نحن راضين به.” – ماندي