في بعض البلدان، المدرسة ترف غير مسموح به لكل الناس. للوصول إليها، الكثير من الأولاد مجبرون على ركوب المخاطر : هل هم في فيلم مغامرات ؟ لا…هذه الطرقات الخطيرة هي التي يجب أن يسلكوها لكي يدرسوا، بدون أن يعرفوا أبداً إذا كانوا سينجحون في الوصول أم لا.
بالنسبة لهم، الذهاب إلى المدرسة مهم جداً لدرجة أنهم مستعدون للمخاطرة بحياتهم، بينما بالنسبة للبعض منا، مجرد تغيير بسيط في الطقس يكفي كي نبقى في المنزل.
من منطلق إعجابنا، في التربية الذكية ، بشخصية ومثابرة هؤلاء التلاميذ الصغار، الذين يجتازون يوماً بعد يوم عقبات ضخمة لكي تتاح لهم فرصة الحصول على التعليم، نقدم هذه الصور…
طريق ضيق عبر الجبال يؤدي، بعد خمس ساعات من المشي، إلى أبعد مدرسة في العالم. Gulu في الصين.
السلم الخشبي، الذي من المؤكد أنه ليس آمناً، والذي يقود إلى المدرسة. جنوبي الصين.
الطريق الذي يقود نحو المدرسة الداخلية عبر الهيملايا. Zanskar في الهند.
الشريط النحاسي الذي يبلغ طوله 800 متر فوق نهر ريو نيجرو. كولومبيا.
القارب الذي يأخذ الطلاب إلى المدرسة في رياو. أندونيسيا.
عبر الغابة وفوق الجسر المصنوع من الجذور. الهند.
الذهاب إلى المدرسة على ظهر الجاموس. ميانمار
أو على عربة تقودها دراجة نارية. Beldanga، الهند
خلال عاصفة ثلجية، على جسر مكسور. سيشوان، الصين
الذهاب إلى المدرسة على قارب خشبي. Pangururan، أندونيسيا
يجب أن يعبروا على ألواح خشب وجدران مبنية في القرن السادس عشر. فورت جال، سريلانكا.
في عربة تقودها دراجة نارية (لا تسع إلا شخصاً واحداً) نيودلهي، الهند
على طريق المدرسة، في مركب صغير. كيرالا، الهند
على عوامة مشغولة بشكل بدائي. أندونيسيا
الوصول إلى المدرسة الداخلية عبر طريق طوله 200 كلم عبر الجبال. بيلي، الصين.
عن طريق الجو، متشبثين بكابل ارتفاعه 10 أمتار، فوق النهر. سومطرة، أندونيسيا.
مع عجلة منفوخة. ريزال، الفيليبين
