4 علامات تدلّ على أن الشريك لا يناسبكِ !
عندما يطرق الحبّ بابنا تغمرنا العواطف والرغبة في أن نعيش الحبّ الكبير بسعادة كاملة وحتى أحيانًا الألم الذي يرافقه. إلّا أن الفراشات التي ترقص في داخلنا تُنسينا أننا لدينا عقل عنده هو أيضًا ما يقوله في ما يخصّ اختيار شريك الحياة هذا. من أجل مساعدتكِ على أن تري الأمر بوضوح أكثر إليكِ من آي فراشة 4 علامات تبيّن لكِ أنكِ لستِ مع الشخص المناسب.
في بداية العلاقة بين شخصَين يكون الشريكان مغمورَين بعواطفهما ومشاعرهما لأن كل واحد منهما وجد توأم روحه فيبذل ما بوسعه ليُظهِر أجمل صورة له ويسعيان جاهدَين لإنجاح علاقتهما.
ولكن ما إن تخفّ نار الشغف ويبدأ الروتين بأخذ مكانه حتى تبدأ أمور عديدة بالتغيّر ما يسمح أحيانًا بظهور الشكوك. هل أنا سعيدة؟ هل هذا هو الشريك الذي لطالما انتظرته؟ هل هذه هي العلاقة الغرامية التي لطالما حلِمتُ بها؟
من أجل مساعدتكِ في الإجابة على هذه الأسئلة التي تجول في رأسكِ وتمنعكِ من الاستفادة من علاقة غراميّة سعيدة جمعنا لكِ 4 علامات تبيّن لكِ أنكِ لستِ مع الشخص المناسب.
1- يصعب عليكِ أن تثقي به
عندما نرتبط بعلاقة، نتقاسم مع شريكنا حياتنا بأكملها فيصبح صديقنا وحافظ أسرارنا. نلتجئ إلى ذراعَيه لكي نخفّف همومنا ونطلب المواساة. إذا لم تستطيعي أن تثقي بشريككِ خوفًا من ردّة فعله أو حكمه عليكِ فهذا يعني أنكِ لا تثقين به بما فيه الكفاية ولا تكونين على طبيعتكِ بوجوده.
2- لستِ متأكّدة منه
الثقة هي إحدى القواعد الأساسية للعلاقة السليمة. إذا لم تتمكّني من أن تثقي به على الرغم من أنه لم يتصرّف بأي طريقة تدلّ على أنه يخونكِ أو على أنه يفكّر بخيانتكِ فأنت تخربين علاقتكما. حاولي إذًا أن تطرحي الأسئلة على نفسكِ أو أن تحدّدي أصل شكوككِ وامنحي شريككِ ميزة الشك.
3- لستِ متأكّدة من أنه الشخص المناسب
حتى لو خفق قلبكِ بشدّة كلّما أمسكَ بيدكِ، فأنت لم تعتادي بعد على فكرة أنه هو الشخص الذي ستشاركين معه باقي حياتكِ. إذا شعرتِ بعدم الأمان الذي يمنعكِ من اجتياز هذه الخطوة الكبيرة ويتردّد في داخلكِ دائمًا ذلك الصوت الذي يقول لكِ إنكِ تستحقّين أفضل منه، من الأفضل أن تتراجعي قليلًا إلى الوراء لكي تقيّمي مشاعركِ وأن تعلمي ما إذا كانت مشكلتكِ ناجمة عن الخوف من الارتباط أم عن تغيير في طبيعة مشاعركِ.
4- تشكّين بمشاعركِ
مع الوقت، يبدأ الكثيرون بطرح الأسئلة عن قوّة مشاعرهم وطبيعتها وعن درجة سعادتهم في هذه العلاقة الغرامية. بعض الناس يجدون الإجابة التي تطمئنهم بينما عند البعض الآخر يستقرّ الشكّ فيهم فيندمون على قرار هجرهم حبيبهم السابق. من جهة أخرى لا يتردّدون في مقارنة الشخصَين بطريقة شخصيّة مبالِغين في ذكر عيوب الأوّل وحسنات الثاني. في هذه الحالة يكون الوضع واضحًا جدًا: لستِ سعيدة وتبحثين عن حجّة للتخلّي عن شريككِ.
الحب شعور سامٍ نسعى إلى اختباره. ولكن لكي تدوم علاقة مع الوقت فإن الحبّ لوحده لا يكفي. فالاحترام والثقة والإخلاص والتعاطف هي عناصر ضرورية لكي تستمرّ العلاقة. على الشريكَين أن يكونا إلى جانب بعضهما البعض لكي يتعاونا ويجتازا تجارب الحياة معًا.
إذًا في حال شعرتِ أن علاقتكِ لا توفّر لكِ السعادة والاستقرار والرِضى التي لطالما حلمتِ بها فقد حان الوقت لكي تتراجعي وتعيدي النظر في قراراتكِ ومشاعركِ!