كل مرة تحاولين الارتباط بشخص ما، تقطعين العلاقة بعد بضعة أيام أو أسابيع بدون أي عذر مقبول. من جهة أخرى، تلاقين صعوبة كبيرة في أن تجدي الشريك الذي يمكنك أن تباشري معه علاقة سليمة ودائمة وهذا ما يقودك إلى اليأس والإحباط بشكل كامل.
هل سألت نفسك سابقاً إذا كان تصرفك مسؤولاً عن فشل علاقاتك ؟ أو إذا كانت بعض عاداتك تمنعك من أن تجدي حب حياتك ؟ أحياناً، للحصول على السعادة الزوجية وللعثور على الشريك المثالي، يكفي أن تلغي بعض الأشياء وأن تستبدليها بأشياء جديدة. حتى نساعدك على تبني أسلوب حياة جديد، سنشير عليك من آي فراشة بالتصرفات التي يجب أن تتخلي عنها تماماً.
تضعين سقفاً عالياً لمتطلباتك
الناس السعداء في الحب ليسوا متطلبين جداً. إنهم مقتنعون أن الحياة معقدة بحد ذاتها فلا داعي أن نزيدها تعقيداً بملاحقة الحب المثالي. من ناحيتك، أنت معتادة على طلب الأفضل لترضي نفسك. بما أن شخصيتك تطلب الكمال في كل شيء، فأنت تبحثين عن حبيب خارج عن المألوف يضمن لك السعادة المثالية ويجعل حياتك أفضل دون أن تقومي بأدنى تنازل.
إذا أردت أن تعيشي علاقة صافية ومخلصة، ابدأي بتغيير موقفك. الشخص الذي سيجعلك سعيدة لا يطابق بالضرورة كافة معاييرك. لكنه سيعرف كيف يجعلك سعيدة.
تحاولين أن تسيطري على كل شيء
تريدين أن تتحكمي بكل شيء… وخصوصاً علاقتك مع شريكك. أنت تخاطرين بأن تجعلي، ليس فقط شريكك يهرب منك، ولكن محيطك أيضاً سيشعر بأنه اختنق. تعلّمي إذن أن تتركي الأمور تتطور طبيعياً. الاستمتاع بما هو غير متوقع يمكن أن يجلب لك الأفضل. هذا الحل سيعطيك مجالاً أكبر لتعيشي أشياء جديدة وتخلقي بعض الانسجام مع شريكك.
أنت تقللين من قيمة نفسك
صوت داخلي صغير يهمس لك بدون توقف أنك لا تنفعين لشيء، أنك لا تستحقين أن تكوني سعيدة وأنك لن تتوصلي أبداً للعثور على الحب الكبير. تعرفين أن تقديرك الضعيف لنفسك يمكن أن يكون عائقاً في حياتك ويمنعك من أن تستمتعي بعلاقة سليمة ودائمة. يجب عليك إذن أن تتعلمي أن تحبي نفسك قبل كل شيء وأن تشعري بالأمان قبل أن تحاولي التعلق بشخص آخر.
لا تنسي أنك أهم من أي شخص آخر بالنسبة لنفسك !
أنت تعيشين دائماً في الماضي
ما زالت مشاعرك تجاه حبيبك السابق غامرة ولا تتوصلين إلى تجاوز انفصالك عنه. لقد انفصلتما لسبب مهم بالتأكيد. اتركي هذا الانفصال في الماضي حيث يجب أن يكون. لا تضيعي وقتك على مشاعر لم يعد لها قيمة وانظري إلى الأمام. تعلقك بالأشياء السيئة يمنعك من التعرف إلى شخص أفضل تتشاركين معه قصة حب سحرية.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من التربية الذكية مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع من يهمكم أمرهم. شكراً !
