4 تصرفات أخرى تكشف نفسية شخص كان فقيراً من قبل ( 2 )
إنهم يميلون لأن يدفعوا أكثر وذلك فقط لأن هذا يشعرهم بالراحة
- “مرتبي جيد ويسمح لي بإنفاق ما أريد من مال. تخيلوا أن ليس لدي قطع نقدية صغيرة لأدفع ثمن بطاقة الباص. كما أنني أكره الباص. لهذا أنا أطلب تاكسي فقط لأنني أستطيع أن أدفع له. لا أريد أن أفسد ثانية واحدة من حياتي بالتفكير في الطريقة التي أستطيع بها أن أقتصد بها القليل من المال، كما كانت تفعل أمي”.
إنهم ينفقون المال بمجرد أن يصل إلى أيديهم
- “عندما وصلت إلى مرحلة الاكتفاء المادي، لم أستطع التحكم في ميزانيتي إطلاقاً. كانت مهمة مستحيلة. ما إن أقبض مرتبي حتى أنفقه فوراً. في بداية استقلاليتي، لم أكن أنحي أي مبلغ جانباً. لحسن الحظ أنني فتحت اليوم حساب ادخار أضع فيه كل شهر نسبة مئوية من مردودي المالي. لكنني ما زلت أقع في فخ الرغبة في شراء أشياء عديمة القيمة من وقت لآخر. وعادةً ما تكون مستحضرات تجميل بسيطة”.
إذا قدمنا شيئاً مجانياً لهؤلاء الأشخاص، فسيحترقون خجلاً
- “أقدم دائماً هبات لجمعيات خيرية حتى لو لم أكن مستطيعاً. مثلاً، عندما أذهب إلى السوبرماركت ويسألني موظف الصندوق إذا كنت أرغب في التبرع لجمعية، أعطيه المبلغ المطلوب حتى لو لم يكن معي غيره. أشتغل على نفسي كي أتخلص من هذه العادة، ولكن محاولاتي ما زالت غير مجدية لغاية اللحظة”.
يخافون من تفعيل خاصية السحب الإلكتروني ويدفعون فواتيرهم في آخر لحظة
- “لا أستطيع تحويل مبلغ عن طريق الدفع الألكتروني مهما كان الهدف. حتى لو كان هذا عملياً جداً لأنني لن أعود بحاجة إلى سحب مبلغ من أجل تسديد النفقات. ولكن هناك صوت ضعيف في رأسي يقول لي :”وماذا لو احتجت لهذا المبلغ من أجل شيء أهم بكثير ؟ على كل حال، أستطيع أن أدفع فاتورة الكهرباء في خلال 60 يوم، فلماذا افعل ذلك قبل ؟” هذا الخوف ما زال يغمرني حتى اليوم”.