Site icon التربية الذكية

كيف تربي ولداً متفائلاً ناجحاً وسعيداً ؟

People photo created by master1305 - www.freepik.com

كيف تربي ولداً متفائلاً

من منا لا يريد أن يربي ولداً متفائلاً، سعيداً ؟ والأهم كيف نستطيع أن نربي ولداً متفائلاً، ناجحاً، مستعداً لخوض غمار الحياة بقلب منفتح متفائل؟
انتبهوا، انتبهوا أيها الأهل لأن التشاؤم ترتفع نسبته عند الأولاد في هذه الأيام بمعدل عشرة أضعاف عن الأجيال السابقة.
وهذا شيء خطر جدأ.

إليكم كيف تربون أولاداً متفائلين:

بينت دراسات جديدة أن التفاؤل يستطيع أن يكبح الاكتئاب عند الأولاد ويمنعهم عن التصرفات السيئة ويحول مستقبلاً دون تعاطيهم المخدرات

فلنواجه الواقع:

إن الأولاد المتشائمين هم أولاد يشعرون بالإحباط أكثر من أي إنسان آخر على وجه الأرض. فهم يستسلمون بسرعة ويصدقون أنهم لن يستطيعوا إحداث أي فرق ويعتقدون أنهم لن ينجحوا. وللأسف أنهم نادراً ما يرون الجانب الجميل من الحياة وغالباً ما يجدون أنهم أشخاص غير كفؤين.

” أنا غبي فلماذا الدرس؟” ” أنا شخص لا يُعجب به أحد فلماذا أزعج نفسي؟” ” ما الأهمية طالما سأفشل”

انتبهوا أيها الأهل :

إن نسبة التشاؤم عند الأولاد مرتفعة في هذه الأيام. فأولاد هذه الأيام هم أكثر إصابة بالاكتئاب عمن سبقهم من أجيال بحوالى عشرة أضعاف. ماذا على الأهل أن يفعلوا؟

هناك شيء هام علينا أن نعرفه:

أولادنا لا يولدون متشائمين. وهذا يعني أن بمقدور الأهل أن يَحولوا بين أولادهم وبين النظرة السلبية التشاؤمية وأن يساعدوهم على التفاؤل والإيجابية .

فقد بينت الدراسات أن التفاؤل عند الأولاد يجعلهم ينجحون ويتفوقون في مدارسهم أكثر كما أنهم سينعمون بصحة جسدية ونفسية أكبر.

إليكم أيها الأهل بعض الحلول لتجعلوا ابنتكم وابنكم متفائلاً:
إليكم بعض الاقتراحات :
إليك بعض الاقتراحات:

” ربما لا ترغب ابنتك بحضور عيد ميلاد رفيقتها لأنها تعتقد أن لا أحد يحبها”.
جدي عندئذ النظرة الإيجابية من الأمور :” لو لم تكن تحبك صديقتك لما دعتك إلى عيد ميلادها”

إذا فشل ابنك في امتحان الرياضيات وظن أنه شخص ” غبي” قولي له: ” لا أحد يقدر أن يكون مجتهداً في كل شيء. أنت بارع في التاريخ. ما رأيك لو نجد طريقة لتحسن مستواك بالرياضيات؟”

Exit mobile version