لقد تعلّم هؤلاء الأولاد تدريب قدراتهم المميزة وهم يقرأون وأعينهم معصوبة ! (فيديو)
لقد تعلّم هؤلاء الأولاد كيف يفتحون عينهم الثالثة وكيف يقرأون وأعينهم مغطاة
إذا كنتم لا تؤمنون بالقدرات الخارقة، إذن يجب أن تشاهدوا الفيديو التالي.
بالنسبة للكثير منا، ليس هناك شك في أننا نمتلك قدرات يعتبرها البعض “خارقة للطبيعة” مع أن الأمر هو في الواقع شكل من الوعي الفطري الذي يولد معنا كلنا. هؤلاء الأولاد هم طلاب في مدرسة صغيرة في مقاطعة أيسكس في بريطانيا. في هذه المدرسة، يتم تعليم الدروس بشكل أساسي والعينان معصوبتان لتدريبهم على تنشيط العين الثالثة والرؤية من خلال عصابات العين.
هؤلاء الأولاد قادرون على أن يفعلوا تقريباً أي شيء وعيونهم معصوبة بالكامل. إنهم قادرون على قراءة كتب، على اللعب بالألعاب، على رسم صور مشابهة لتلك المرسومة على اللوح من قبل المذيع، وعلى فعل أشياء أكثر بكثير من هذا.
لوسي، إحدى الفتيات المشاركات في هذا الفيديو، يبدو أنها تملك قدرات متطورة أكثر من الآخرين. مع أن المذيع رسم لها صوراً مختلفة بينما عيناها معصوبتان، لكنها كانت تقول بالضبط ما يرسمه قبل أن يدير الورقة نحوها.
إنها تستطيع حرفياً أن ترى من خلال عصابة العينين، وحتى من خلال الورق بفضل عينها الثالثة. إنه إثبات على القدرة المدهشة للإنسان.
لكن الصعوبة تكمن بوضوح في أن الكثير من الناس يميلون إلى التشكيك بهذه الطريقة ورفضها، وكذلك الفيديوهات والدراسات المشابهة. الكثير من الناس سيزعمون أن الأولاد يرون من خلال العصابة، حتى لو تم التحقق من الأمر من قبل أفراد الفريق التلفزيوني.
الكثير من الناس سيفترضون أن كل المقابلة هي تمثيلية وأن كل هؤلاء الأشخاص هم ممثلون. لكن ما هو الهدف، خصوصاً إذا كانت الأمثلة عن الموضوع لا تعد ولا تحصى ؟
بما أن الستار قد ارتفع، ونستطيع بشكل جماعي أن نفهم أن هناك حقيقة أعمق مما يظهر، تصبح هذه التشكيكات تافهة. المربية التي تدير هذا البرنامج تقول إن أفضل لحظة لتعليم الأولاد هذه القدرات هي بين عمر 6 و12 سنة.
وهذا بسبب أن ردات فعل الجسم العاطفي للأولاد ما تزال موجودة؛ المنطق والتفكير النقدي لم تصبح بعد الطرق التي يستعملونها للتعامل مع الواقع. إنهم في انسجام مع أنفسهم ولم يتم برمجتهم من المجتمع ليطابقوا المواصفات “المتعارف عليها”.
من الممكن افتراض أن أياً كان يستطيع أن يتعلم هذا، لكن التعليم أسهل دائماً بين 6 و12 سنة. مثلاً، إذا كان الشخص مقتنعاً بقوة أن القدرات الخارقة هي كذبة، فلن يكون بوارد أن يفتح قدرات عينه الثالثة.
يجب أن نلتقط المفهوم الأساسي الذي يقول إن الرؤية لا تعني أن نصدق، ولكن التصديق يسمح بأن نرى. لا يمتلك الأولاد أي صعوبة مع فعل التصديق، لأنهم يعيشون أساساً في مخيلتهم ولهذا من السهل بالنسبة لهم أن يغرفوا من قدراتهم المختبئة، أكثر مما نستطيع نحن.
يمكنكم أن تعرفوا أكثر عن موضوع هذه المدرسة عن طريق الضغط على هذا الرابط http://www.icuacademy.co.uk/
[…] Source link […]