ما بين الأولاد الذين يتشاجرون وأيام العمل الطويلة والمهمات المنزلية المرهقة، من الصعب أن تفكري بالمثالية. مع هذا، في هذه المقالة، نقدّم لك نصائح تبقي روحك المعنوية عالية كل يوم.
قومي بتمارين التنفس
أعصابك متوترة، أولادك يتشاجرون من أجل لعبة، البيت في حالة فوضى…عندما تصلين إلى الحافة، قد تنفجرين في أي لحظة. لهذا السبب من الضروري أن تأخذي خطوة إلى الوراء، كما تشرح الأخصائية سيندي شابيل :”تمرين التنفس البطني مفيد جداً لتخفيض الضغط. اشهقي مدة 4 ثوانٍ، أوقفي تنفسك ثم ازفري مع نفخ بطنك. تكرار هذا التنفس البطني يساعدك على التحكم بتوترك. يمكنك أيضاً أن تركزي على الزفير…كأنك تخرجين كل السلبيات مع الزفير”.
تنصح الأخصائية ديان بالاناد رولاند أيضاً بتمارين التنفس هذه.
إذا تشاجر الأولاد، يجب أن تعطي لنفسك الوقت لكي تستعيدي معنوياتك بإرسالهم إلى غرفتهم. يكفي أحياناً 5 دقائق كي تستعيدي هذه المعنويات. عندما نفقد أعصابنا، نفقد وضوح الرؤية.
من المهم أن نبتعد لكي نتنفس. نصيحة : سجلي، وفقاً للظروف، المواقف التي أفلتت من سيطرتك أو لم تستطيعي التحكم فيها. لا تترددي بعدها في استجواب أولادك عن تصرفات كل منهم. لأنك، عندما تكونين على حافة الهاوية، فمن الصعب أحياناً أن تتكلمي”.
مارسي التأمل “السريع”
حتى تتخلصي من التوتر والضغط النفسي من الجيد ربما أن تركزي على نفسك ولو بضع دقائق في اليوم. عندما تستيقظين أو قبل أن تذهبي إلى النوم أو إلى العمل، خذي استراحة لتسألي نفسك عما ترغبينه، أو من أي زاوية ترين يومك. يمكنك أيضاً أن تتمددي وتفكري في موقف يجعلك تخرجين من توترك وتركزي على صورة إيجابية.
استخدمي المرح للتخفيف من وطأة الموقف
المرح هو أفضل فرصة لتحويل نوبات الغضب إلى ضحكات مجنونة. في حال الغضب، موقف واحد يمكن أن يجعل الأمور تتحلحل. استعملي الضحك إذن ! إذا كان ولدك في نوبة غضب، غيري صوتك، قلديه، قومي بدور المهرج…لكي تزيلي الحواجز وتعيدي الابتسامة له.
شاركي لحظات مميزة مع أولادك
نمضي الكثير من الوقت في العناية بأطفالنا أو توبيخهم، بدون أن نمضي الكثير من وقت الفراغ معهم. لكن مشاركة الوقت والتسلية مع العائلة يساعدك على التخلص من التوتر والضغط النفسي. استفيدي من أوقات فراغك للطهو الجماعي مع العائلة مثلاً. تعرض عليك الأخصائية سيندي شابيل أيضاً أن تمارسوا تمرين الرقص معاً لتحرروا كل التوتر. تحريك الجسم بخفة يساعد على الاسترخاء وعلى تطوير إبداع الصغار.
نشاط آخر لإيقاظ حواس الصغار هو تمرين الفرشاة.
خذي فرشاة ودغدغي أولادك من الرأس إلى القدمين. يمكنك أيضاً أن تجعليهم يسمّون مختلف الأحاسيس”. النتيجة استرخاء وتقارب مضمونين !
مارسي الهدوء
الأهل هم المثال الأول للأولاد ! إذا أردت أن يعمّ الهدوء في المنزل وأن تكون تصرفات الأولاد سليمة، عليك أن تبدأي بنفسك. في المنزل، حاولي أن تبقي صوتك والأصوات الأخرى في أدنى المستويات. من جهة أخرى، حتى عندما تكونين فاقدة لأعصابك، حاولي أن تبقي هادئة. إذا كان ولدك غاضباً، اطلبي منه أن يذهب إلى مكانٍ ما كي يهدأ، ومن ثم كلميه من بعدها. اطلبي منه أن يشرح لك، وإذا لم تكن حججه مبررة، افرضي الحدود بحزم ولكن بهدوء.