4 طرق حتى تساعدي طفلك على تنفيس ما يشعر به من الضغط النفسي أو الغضب أو أي شعور سلبي يؤذيه

6

حينما نعلم الطفل كيف يتعامل مع المشاعر السلبية، فإننا بذلك نمهد له النجاح في المستقبل.. إليك 4 طرق حتى يتخلص الطفل من المشاعر السلبية ويستفيد من الضغط النفسي غير السام.

1- اكتشفي نقاط قوتهم:

بالنسبة للأطفال الصغار، كل ما أنت بحاجة إلى فعله هو البدء بالبحث عن الأوقات التي تُشرق وجوههم فيها وحاولي تسمية نقاط القوة لديهم. حاولي البحث عن النماذج البصرية فهي مفيدة للأطفال ..

حاولي مساعدتهم على خلق خريطة لنقاط قوتهم أو رسم بياني يسلط الضوء على الأشياء التي يجيدونها أكثر من غيرها.

2- امدحي جهودهم

من السهل في العالم المادي التركيز فقط على الاشياء التي ينجزونها.. ولكن قد نفوت الاحتفال بالعمليات التي يكتشفونها والجهود التي يقومون بها للحصول على النتائج.. تشير الدراسات إلى أن مدح الطفل فقط على ذكائه وموهبته قد يؤذي أداءه و الحماسة عنده .

بدل ذلك حاولي أن تمدحي عملية التعلم أي حاولي أن تمدحي ما ينجزونه من خلال الممارسة والدراسة والمثابرة والتقنيات الجيدة.

مثلاً:” أنا أرى أنك تتمرن جيداً على الرسم.. يا للتحسن الرائع”. وحتى تعززوا الرسالة أكثر، بإمكان الأهل أن يشجعوا على استعمال أدوات التعلم التي تنمي الإدراك.

3- اجعلي الانفعالات طيّعة

الطريقة التي نشعر بها تؤثر في الطريقة التي يعمل بها دماغنا. المشاعر السلبية مثل الغضب والأرق والحزن تضيّق وتحدّ من قدرة دماغنا على التركيز على ما هو صحيح أمامنا ويتحول إلى الداخل.. أما المشاعر الإيجابية كالفرح والامتنان فتوسع دماغنا  ليقدر على رؤية المزيد من الاحتمالات ..

ساعدي طفلك على تسمية الانفعالات  وكوني واعية كيف تؤثر المشاعر المختلفة في عمل دماغه .. حاولي أن تضعي جدولاً بالمشاعر التي قد تعتمل في داخله.. فهذا سيجعله يفهم ويبحر في عالم الانفعالات بحيث تصبح طيعة مرنة خاضعة له وليس العكس.

4- اقطفي الإيجابية الصادقة

إضافة إلى توسيع ذهننا يشير الباحثون إلى أن المشاعر الإيجابية الصادقة كالرهبة والمتعة والحب تساعد على بناء قدراتنا الاجتماعية والفكرية والجسدية. إنها أشبه بالمال في بنك مرونة الطفل التي سيحتاجها عندما تحل الأيام الصعبة.

اصنعي مرطبان للإيجابية الصادقة واطلبي من أفراد العائلة أن يضعوا في المرطبان ورقة تتضمن 3 أفكار .. وبعد أسبوع أو بعد الأنشطة التي تقومون بها في نهاية الاسبوع، خذي فكرة من هذه الأفكار وحاولي تطبيقها.

6 تعليقات
  1. […] أن الجميع قد هدأ قبل أن تبدأ المناقشة. إذا حدثت نوبات الغضب، فهذا لا يعني أن الوقت قد تأخر على إصلاح المشكلة – […]

  2. […] عن الغضب الذي بداخلكم تجاه الأصدقاء الذين جرحوكم، لكنهم حاولوا […]

  3. […] الغضب والحزن وخيبة الأمل يمكن أن تؤثر فينا كبالغين بقدر ما تؤثر في أطفالنا. لكن لا يزال بإمكاننا تعليم أطفالنا دروسًا عن كيفية التعامل مع المشاعر السلبية وكيفية عدم إهدار الكثير من الطاقة على هذه المشاعر. عندما يكون طفلكم في حالة مزاجية هادئة، علموه الحيلة التالية: أولاً، تنفس بعمق من أنفك، ثم ازفره من فمك، وعد إلى خمسة. إذا رأيتم أن طفلكم يشعر بالقلق من شيء ما، فذكروه بالقيام بتمرين التنفس الذي علمتموه إياه وقوموا بالتمرين معه في نفس الوقت.. […]

  4. […] الغضب والحزن وخيبة الأمل يمكن أن تؤثر فينا كبالغين بقدر ما تؤثر في أطفالنا. لكن لا يزال بإمكاننا تعليم أطفالنا دروسًا عن كيفية التعامل مع المشاعر السلبية وكيفية عدم إهدار الكثير من الطاقة على هذه المشاعر. عندما يكون طفلكم في حالة مزاجية هادئة، علموه الحيلة التالية: أولاً، تنفس بعمق من أنفك، ثم ازفره من فمك، وعد إلى خمسة. إذا رأيتم أن طفلكم يشعر بالقلق من شيء ما، فذكروه بالقيام بتمرين التنفس الذي علمتموه إياه وقوموا بالتمرين معه في نفس الوقت.. […]

  5. […] كيف؟ حاولي أن تجدي طرقاً وأن تتعلمي تقنيات التحكم بالضغط النفسي. الشجار قد يجعلك تشعرين في البداية بالراحة ولكنه […]

  6. […] مسببات الضغط النفسي: الأداء أمام الآخرين (خطاب، حفل موسيقي أو حدث رياضي)؛ […]

اترك رد