ليتكم تدركون ما تفعله ملاحظة سلبية واحدة بدماغ أولادكم…

ملاحظة  سلبية

لماذا من الأسهل أن نتعلم ونحن نشعر بالاستمتاع ؟

عندما يشعر الولد بالسوء لأن محيطه غير مريح بالنسبة له (كأن يشعر بعدم الأمان، بالغضب، بالإذلال، بالقلق)، يفرز دماغه هورمونين : الكورتيزول والأدرينالين. الكورتيزول هو هورمون الضغط النفسي. إنه يؤثر مثل سمّ حقيقي على القدرات الجسدية والفكرية ويمنع الوصول إلى وظائف الدماغ التي تساعد على التفكير (قشرة الفص الجبهي في الدماغ)

عندما يشعر أنه بحالٍ جيدة، يفرز الدماغ الأوكسيتوسين (هورمون اللذة والتعلق)، الدوبامين والأندورفين (ناقلات عصبية تنشط قدرات التعلم عن طريق تصنيف المعلومات بشكل أفضل)، والسيروتونين. كل هذا يساعده على أن يتعلم في ظروف مثلى.

لزيادة مشاعر الولد الإيجابية، يمكن للولد أن :

• يتخيل كل ما هو إيجابي (فيه، في حياته)
• يضحك
• يتذكر لحظات النجاح ولحظات السعادة
• يصغي إلى مقطوعة موسيقية تعجبه
• يتلقى التشجيع
• انتباه : ملاحظة سلبية تؤثر على الدماغ 5 مرات أكثر من ملاحظة إيجابية.

عندما يسمع الولد “أنا فاشل”، سيبذل الدماغ كل جهده لتأكيد هذه المعلومة حتى لو، بكل تأكيد، لم تكن حقيقية. لهذا يجب أن نعتاد، عندما تتأكد معلومة سلبية، أن نعاكسها ب 5 تأكيدات إيجابية :”أنا لامع، أنا عبقري، أنا بارع، أنا ثقة، يمكنني أن أتوصل لهذا”.

هذا ينطبق أيضاً على الكبار الذين يمكنهم أن يفعلوا نفس الشيء لكي يقووا، مثلاً، مهاراتهم كأهل.

الأشياء التي يمكن أن نتعلمها لتطوير دماغ الطفل هي عديدة إذن وأوسع من مجال حقل المدرسة والنظام التعليمي اليوم.

فيما يتعلق بنا، لنحفظ أن الجو التعليمي وكل الإيحاءات التي يمكن أن يربطها الكبار بالتعلم والاكتشاف لها تأثير مباشر على وظيفة الدماغ. إذا كانت الإيحاءات سلبية (هل أنهيت فروضك ؟ 20/11، هذا كل شيء ؟ كان عليك أن تفكر أكثر !)، فسيتراجع أداء الدماغ.

إذا كانت الإيحاءات إيجابية (لقد لاحظت هذا السقف، لديه ضلعان مثله مثل المثلث…إذن كيف يكون المثلث ؟” “20/11 ؟ ما هذا التقدم الذي أحرزته ؟” “أتتذكر المرة الأخيرة عندما وجدت صعوبة في حل المسألة ؟ في النهاية وجدت الطريقة لوحدك”) فإن الدماغ سيعمل بشكل أفضل فأفضل.

إذا رأيتم هذه المقالة من  التربية الذكية مفيدة شاركوها