7 نصائح لا غنى عنها لكل أم عند قدوم طفلها
قدوم الطفل الأول هو دائماً لحظة مؤثرة في الحياة تجعلنا نمر بكل الحالات العاطفية. في وسط هذه الإثارة الواضحة، من الصعب أحياناً أن نعرف كيف نحضّر أنفسنا من أجل الأشهر التي تلي ولادته. لا داعي للذعر، سيداتي سادتي، إليكم الأشياء ال 7 التي يجب أن تعرفوها والتي ستساعدكم على أن تستوعبوا بشكل أفضل قدوم الطفل.
أولاً، من الجيد أن نتذكر، الولد سيأخذ على الأقل 10 سنوات من حياتك لن تستطيعي خلالها أن تسافري إلى أي مكان كما أردتِ. إذن، قبل مجيء الأولاد، تخلي عن التوفير، وضبي حقائبك وانطلقي في رحلة أحلامك !
لكن تذكري أيضاً أن تربية الأولاد هي تجربة خارقة للعادة. مثل هذه الأم، قد تبكين من شدة الانفعال ! إذن، إليك النصائح التي لا غنى عنها لكي تحضّري نفسك.
-
انسي Google لتعرفي كيف تكونين أفضل أم
لا تبحثي عن الأجوبة حول موضوع العناية أو تربية الطفل على الأنترنت. كل موقع سيعطيك رأيه، بينما أنت عليك أن تربي ولدك بحسب رغباتك له، ورؤيتك للعالم. لا تتركي نفسك تتأثرين كثيراً بالأنترنت. أهلنا ربونا بدون Google، وقد نجحوا في هذا جيداً.
مثل هذين الزوجين، اللذين كانا يودّان أن نقول لهما أن لا يهتما برأي الآخرين ليكونا أبوين صالحين. “افعلي ما ينجح بالنسبة لك”. “لا تهتمي بالآخرين، لا تهتمي بما يظنه الآخرون عنك وعن عائلتك”. يجب أن تحفظي هذا !
-
نظمي نفسك، نظمي نفسك، نظمي نفسك
حضري برامجك، مخططاتك، وتمسكي بهذا، لأن هذا هو المفتاح للمحافظة على مظاهر الحياة !
-
لديك الحق في أن ترتاحي
إذا شعرت أن كل شيء يسير من سيء إلى أسوأ، اتركي الأمور تأخذ مجراها. اتركي الطفل عند صديق/ عند الأهل، وانطلقي لمدة ساعة أو ساعتين، زوري الجدة، شاهدي فيلماً، كلي آيس كريم، زوري نادياً أو Spa، مهما كان. فكري في الاسترخاء، فكري في نفسك ! علاقتك بطفلك وبشريكك ستكون أفضل بكثير.
أما الأمر المثالي فهو: خططي لأمسية في الأسبوع لك ولحياتك الخاصة. لا تدفعي نفسك إلى أقصى حد أبداً. أبداً !
-
لا تحاولي أن تجعلي من طفلك شخصاً آخر
سريعاً، لن يعود لديك الكثير من السيطرة على شخصية وطبع طفلك. تربية الأهل وشخصيتهم يلعبان دوراً كبيراً بالتأكيد، لكن لا تحاولي أن تجعلي منه أينشتاين أو جيم كاري. اتركيه يعيش، يكون، يكبر على طريقته !
-
تحضري لمعرفة أنك لست حاضرة
توقعي، منذ البداية، أنك ستواجهين ما لا يمكن تصوره، ما لا تنتظرينه مع طفلك. الأمر هو هكذا : مغامرة. حضري نفسك لفكرة أنك ستتفاجأين.
-
سيتغير المنزل بشكل كامل
غرفة إضافية، ألعاب أينما كان، كرسي للمطبخ، كرسي للسيارة، عربة، ثم…الفوضى المطلقة ! سيلان اللعاب، الكاكا، البيبي، الصلصة على الأرض، الألوان على الجدران، أحمر الشفاه على المرآة والبودرة في كل الغرفة، الاوراق الممزقة والثياب على الارض. لكن كل هذا طبيعي.
هل تعودت على الفكرة ؟
النصيحة : حافظي على غرفة في المنزل مغلقة بالمفتاح، وامنعي الدخول إليها. ستكون واحة السلام، الحديقة السرية بالنسبة لك.
-
في النهاية، لا ترمي شيئاً
يكبر الطفل بسرعة كبيرة لذلك من المهم أن تحافظي على الذكريات التي لا تتغير. لا تبيعي الثياب، لا ترمي دفاتر التلوين، لا تهدي الألعاب. فيما بعد، ستبقى معك لتذكرك بهذه اللحظات مع طفلك.
الأهم أن لا تنسي أن هذا كله يستحق الجهد والمعاناة. بالفعل، إنه يساوي قيمته ذهباً. لن يقول لك ولد “شكراً”، ولكن كل ما سوف ينجزه في حياته سيكون فعل تقدير وعرفان بالجميل مدهش.
الشيء الذي يجب أن تتحضري له حقاً، هو أن أفضل ما في حياتكم سيصل أو قد وصل. يجب أن تتحضري لأن تحبي كائناً أكثر مما أحببت أي شخص أبداً. لأن تعيشي لحظات من المشاعر لا يضاهيها شيء. لن تفهمي ما سيحدث لك، ولكنك ستتحققين في نفس الوقت مما يعنيه كل هذا. وستعين ذات يوم، عندما تمر كل هذه المراحل، أنك لم تكوني جاهزة لهذا التسونامي من الحب في حياتك. كوني متأهبة !
[…] Source link […]