لا يتوقف أصدقاؤك عن التعليق على نمط حياتك الخاص جداً والمعقد. أنت تنتمين إلى الأشخاص المهووسين بالكمال والموسوسين الذين يحبون أن يكون كل شيء نظيفاً. لديك طريقة حياة، طريقة تفكير وردود فعل تختلف عن الآخرين وهذا يجعل منك شخصاً فريداً من نوعه. ذرة غبار، أقل تفصيل صغير يسبب خللاً في روتينك اليومي ويوتّر أعصابك.
أنت لا تتحملين أن تري برنامجك اليومي الرائع يذهب أدراج الرياح. وهذه الكراهية لكل ما هو غير متوقع تضعك في مواقف ليست لطيفة أبداً. إليك من التربية الذكية بعض الأشياء التي تجدين صعوبة في تقبلها أو القيام بها يومياً.
ترتيب غرفتك
لا تستطيعين مطلقاً أن تغادري منزلك بدون أن ترتبي سريرك وغرفتك ومستحضرات التجميل الخاصة بك. حتى اللحاف، البيجاما وسريرك غير المرتبة يمكن ليس فقط أن تقلقك لكنها توترك أيضاً وتجعل يومك سيئاً. لنختصر الموضوع، قاعدتك الذهبية والتصرف الأول الذي تقومين به قبل أن تتركي غرفتك، هو أن تتحققي من أن كل شيء في مكانه وأن لا شيء هناك حيث لا يجب أن يكون.
رؤية الناس في منزلك يشكل محنة بالنسبة لك
كابوسك الأسوأ هو استقبال أصدقائك عندك. مجرد رؤيتهم يتناولون الطعام على كنبتك، يطأون بأحذيتهم سجادتك ولا يحترمون أي قاعدة من قواعد النظافة، يقلقك ويشعرك بتوعك لا حدود له. تنتظرين إذن بالكثير من نفاد الصبر رحيلهم للقيام بحملة التنظيف الكبيرة. يحدث لك عدة مرات أيضاً أن تبدأي بترتيب وتنظيم منزلك قبل حتى أن يرحل مدعويك، وهو شيء يبدو غريباً جداً.
المواعيد
من غير الوارد عندك أن يمر أحد أصدقائك أو زملائك في العمل ليراك فجأة. أنت منظمة لدرجة أنك قمت بالتخطيط لبرنامج الأيام القادمة ولست مستعدة أبداً أن تتقبلي رؤية مخططك ينهار بسبب زيارة غير متوقعة. يحب أن تعرفي أيضاً أنك معتادة على القيام بحملة تنظيف كبيرة قبل أن تستقبلي أياً كان عندك.
معجون الأسنان
تشعرين بقلق حقيقي عندما ينسى أحد مدعويك إعادة غطاء معجون الأسنان إلى مكانه أو عندما يقوم بتشويه شكل أنبوب المعجون. بحسب رأيك، تصرف مشابه ليس صحياً أبداً. وهو حتى دليل واضح على غياب الاحترام. أنت تتجنبين إذن أن تشاركي معجون أسنانك وتحاولين أن تبقي دائماً الناس بعيداً عن أشيائك الحميمة.
لا أحد يقوم بالتنظيف والترتيب أفضل منك
عندما يعرض أحد من محيطك المساعدة وتحمّل عبء القيام بالتنظيف والترتيب بدلاً منك، تعرفين مسبقاً أنه لن يقوم به مثلك وأنه سيهمل بعض الأعمال المنزلية التي لها الأولوية في الأهمية. أنت تشعرين أنك مجبرة في كل مرة على إعادة الترتيب والتنظيف حسب قواعدك الخاصة.
[…] تنخفض بين سن 8 و 14 عامًا، وذلك لأن الأهل يتوقعون منهن الكمال ولأنهم يحمونهن بطريقة مفرطة. أما السبب وراء تصرفاتهم […]