إذا كانت الشجارات العائلية أمراً عادياً مألوفاً بين أفراد العائلة فهل هناك أماكن أو أوقات معينة يحتمل أن تسبب شجاراً؟
هذا مؤكّد! استعدي وكوني ذكيّة لتفادي حفلة الصراخ والفوضى ولعب دور قاضي الأولاد “الذي شنق نفسه”!
أكثر مواقع التشاجر
- السيارة (مكان قد يكون الشجار فيه خطراً جداً)
- المناسبات الاجتماعية (مزعج)
- المطبخ (كالسيارة مكان خطر للتشاجر فيه)
- غرفة الجلوس (والتشاجر يفسد مكان الراحة)
- غرفة النوم (التشاجر يفسد مكان النوم)
- الحمام (التشاجر فيه يسبب ضجة كبيرة نظراً لصغر مساحة الحمامات)
هذا عن أكثر المواقع الشائعة للتشاجر . ماذا عن الوقت الذي تحصل فيه المشاكل العائلية ؟
الوقت والنشاط الذي يُرجح أن تحصل فيه المشاكل العائلية
- وقت النوم
- وقت الغداء
- وقت النهوض من النوم
- وقت الخروج من البيت
- وقت الاستحمام
- وقت مشاهدة التلفزيون
- القيام بالأعمال المنزلية
- العشاء
- الفطور
- دعوة الأصدقاء
- أثناء اللعب
كيف على الأهل تجنب الشجار؟
يعمل الأهل المسؤولون على تعليم أولادهم أهمية تجنب الشجار والتخفيف منه إلى أقصى حد والمسارعة إلى حلّ مشكلة الشجار بسرعة.
ما الذي يحتاج الأهل أن يعرفوه؟
قبل أن يدخل الأهل إلى ساحة المعركة عليهم أن يضعوا خطة. وهي تقتضي منهم أن يكون لديهم معرفة بسيطة بطريقة تجنب الشجارات وإدارتها.
* معرفة ما الذي يستحق التشاجر عليه
إذا كانت المشكلة مشكلة خاصة بالأهل عليك أن تتصرف. وإذا كانت مشكلة خاصة بالولد، فمن الأفضل أن تتركه يتعلم دروس الحياة وحده. مشاكل الأولاد لا تستحق تشاجر الأهل/الولد عليها.
- معرفة مفاتيح التعلم الثلاثة الأساسية
- معرفة مفتاحي التوصّل إلى حلّ «لا غالب ولا مغلوب»
- معرفة ما الذي يستحق التشاجر عليه
يعرف الأهل المسؤولون أن من الهام مواجهة الصراع وأن الأولاد بحاجة إلى تعلُّم متى ينبغي عليهم الدفاع عن حقوقهم.
ما الذي على الأهل التشاجر عليه؟
يتشاجر الأهل مع أولادهم لأن هؤلاء الأولاد يريدون أن يفعلوا ما يريدون على هواهم، ويعتقد الأهل أن طريقتهم في التعامل هي الصحيحة. وهذا ينطبق عليه تعريف التشاجر من أجل قناعات معيّنة. ولكن قبل الدخول إلى ساحة القتال، على كل واعظ يريد العيش يوماً آخر أن يفكر في طبيعة ساحة المعركة، وحالة الخصم وإمكانية الربح.
يوافق معظم الأهل على أن عليهم التقاتل من أجل قيمهم وما يؤمنون به فيكبر أولادهم وهم يمتلكون جملة من القيم التي تخوِّلهم اتخاذ خيارات مسؤولة. ولكن الصراع الأكبر قد يحصل إذا تبنى الأولاد مقاييس الأهل ذاتها بدون السماح للأشياء بالتغيّر. انظر إلى وسائل الإعلام، وسرعة الحياة،وتزايد النضوج المبكر للأولاد.
ميّز المعالج النفسي الأمريكي فوستر كلاين بوضوح ما بين مشاكل تخص الأهل ومشاكل تخص الأولاد. وحذر بأن لدى الأهل أملاً بسيطاً جداً بربح المعركة إذا كانت متعلقة بمشاكل تخص الأولاد، لذا ينبغي عليهم ألا يدخلوا الساحة.
ويعتقد كلاين أن الأولاد يملكون المسؤولية والقوة في ما يتعلق بمشاكل معينة كتقاتلهم مع بعضهم بعضاً والعلامات المدرسية واختيار الأصدقاء. ولكنه يعتقد أن أشياء مثل قلة الاحترام والقيام بالأعمال المنزلية أو عدم القيام بها وتخريب وتحطيم ممتلكات الآخرين أمر ينبغي التشاجر من أجلها.
لأن الدخول إلى منطقة المعركة يعرِّض المرء للانزعاج، على الأهل أن يسألوا أنفسهم دائماً «أيستحق الأمر التشاجر عليه؟»