يبدأ الخوف من الظلام يظهر لدى جميع الأطفال تقريباً حوالى سن السنتين والثلاث سنوات. يمكن أن يتخذ هذا الخوف أشكالاً مختلفة أشباح لصوص،… ألخ. وقد يستمر هذا الخوف بالرغم من تطمينات الأهل وفي هذه الحال هناك بعض التوصيات والألعاب التي تساعد في القضاء على هذا الخوف.
اللعبة الأولى هي الغميضة:
يغمض الولد عينيه ونطلب منه أن يتبعنا داخل البيت محاولاً التعرف إلى الأشياء التي يصادفها في طريقه. في مرحلة تالية يمكن ممارسة اللعبة في الظلام من دون إغماض العينين.
أثناء الليل بإمكاننا أن نمضي وقتاً مع الطفل محاولين التعرف معه إلى الأصوات الآتية من الخارج أو المخيالات المرتسمة على الحائط. نمارس اللعبة في غرفته أولاً ثم في سائر الغرف. بينوا له أنكم غير خائفين وأنه بالإمكان إيجاد تفسير لأي مصدر من مصادر الخوف.
في مرحلة ثالثة يمكنكم أن تلعبوا معه أثناء النهار في غرفة معتمة. دعوا خيطاً من الضوء يتسلل إلى الغرفة من خلال الباب، ثم اطلبوا من الطفل أن يعثر على أشياء معينة كنتم قد وضعتموها في الغرفة. في البداية لن يستطيع الطفل البقاء في العتمة إلا للحظات، ثم تطول المدة تدريجياً بمقدار ما تزداد ثقته بنفسه.
أخيراً لا ينبغي إجبار الولد على النوم في غرفة مظلمة إذا كان يخاف الأمر. يفضل أن نسمح له بوجود لمبة صغيرة.