كيف نخفف من خطر ولادة الطفل منغولياً (عارض داون)
لا بد أن كل أم ترعبها فكرة أن يولد طفلها منغولياً أي مصاباً بعارض داون . وحتى نخفف من إصابة الطفل بعارض داون هذا ما يجب أن تفعله كل أم :
المنغولية أو عارض داون هو خلل كروموزومي ناتج عن حدوث تلقيح مع بويضة أو حوين منوي فيه عيب خلقي.
وهذه الحالة أكثر شيوعاً عند الأطفال الذين يولدون لأهالي كبار بالسن أما السبب فهو أن هؤلاء الأهل قد تعرضوا أكثر للملوثات وللضرر الذي يلحقه بالإنسان أسلوب الحياة غير الصحي كالضغط النفسي والكحول والنظام الغذائي السيء وغير ذلك..
كما أن جودة البويضة عند المرأة تقل مع التقدم بالسن وهذا ما يزيد من احتمال إنجاب ولد منغولي.
ولكن مهما كان عمرك أو عمر زوجك يمكنك التخفيف من الخطر وذلك عبر التقليل إلى أقصى حد من جميع الأشياء التي تؤذي جسمك وعبر زيادة جميع العناصر التي تحسن صحتك.
كما أن ارتفاع معدل الهوموسيستيين، المادة التي يكوِّنها جسمك بشكل طبيعي، يزيد من احتمال إنجابك لطفل منغولي.
تتواجد المعادن السامة في الجو والطعام والتربة.
في المئة سنة الأخيرة المنصرمة ارتفع معدل هذه المعادن السامة بشكل حاد وفي كثير من الحالات تجدها تتجاوز قدرة الجسم على إزالتها منه.
إليك بعض ما يمكنك القيام به لتخفيض معدل تعرضك اليها إلى ادنى حد.
- انزعي الوريقات الخارجية من الخضار واغسلي كل الغلال بمحلول الخل لإزالة الملوثات (يكفي أن تضيفي مقدار ملعقة صغيرة من الخل إلى وعاء الماء الذي وضعت فيه خضارك).
- تجنبي الأواني المصنوعة من الألمينيوم والنحاس ولا تغلفي الطعام بورق الألمينيوم وإذا فعلت ذلك فضعي بين ورقة الألمينيوم والطعام أوراق الشمع الخاصة بالطبخ.
- تجنبي المأكولات المعلبة التي قد تكون ملوثة بالرصاص أو الألمينيوم.
- قللي من شرب الكحول أو تجنبيها كلياً خلال وما قبل الحمل لأنها تزيد من امتصاص الكادميوم والرصاص.
- تجنبي الأدوية المضادة لأسيد المعدة لأنها قد تحتوي على أملاح الألمينيوم.
- تجنبي الأطعمة المكررة لأنها تفتقر إلى العناصر الغذائية التي تحارب التوكسينات السامة.
- تحققي مما إذا كانت أنابيب المياه في بيتك مصنوعة من الرصاص أو النحاس. فإن كانت كذلك لا تستعملي فلتر يزيل المعادن من الماء. المياه التي أزيلت منها المعادن يذوب فيها الرصاص أو النحاس بسهولة.
- خذي مكملاً غذائياً يحتوي على الفوليك أسيد والفيتامينات B ومضادات للأكسدة لتخفيض معدل الهوموسيستيين .
الغذاء المثالي للأم والطفل– د. باتريك هولفرد- دار الفراشة