ماذا ينتظر الأهل إذا قرروا إنجاب أكثر من 3 أولاد؟
حين تربّين أسرة كبيرة تسمعين التعليقات والأسئلة ذاتها حول التعب والحرمان من الحياة الاجتماعيّة ومصاريف المنزل والتكاليف الكبيرة.
هل هذا صحيح؟ وما الذي ينتظر الأهل حقاً إذا قرروا إنجاب أسرة كبيرة؟
- البكاء لا يتوقّف: ولكنّك سرعان ما تكتشفين الفرق بين البكاء المزيّف والبكاء الحقيقي.
- تجدين دائماً من يعترض طريقك: إمّا يتبعك طفلك الصغير أو تتشبّث ابنتك بقدميك.
- غالباً ما تفقدين الأغراض: أكان حذاءً، أو كتاباً، أو نظارات، أو جهاز التحكّم عن بعد، أو الهاتف..فأنت لا تكفّين تبحثين عن الأغراض الضائعة.
- الغسّالة لا تخلو أبداً وكذلك حوض غسل الأطباق: حين لا تبحثين عن الأغراض الضائعة،تملئين الغسّالة بالثياب الوسخة أو تفرغينها أو تقومين بغسل الأطباق.
- الجوارب ضائعة دائماً ولا تجدين الفردات المناسبة.
- طوال أشهر السنة يمرّ الرشح على أفراد العائلة كلّها: وحين يتخلّص منه ولد، يلتقطه الآخر ولا يغادر المنزل حتّى يأخذ الجميع نصيبه وتقوى مناعته.
- لا حاجة لدعوة الأصدقاء للتسلية فيستطيع أفراد العائلة تشكيل فريقين للعب بالطابة مثلاً.
- تتعطّل الأغراض تقريباً كلّ يوم: يُكسر صحن أو كوب، أو صورة أو شباك أو حتّى أنف أو قدم.
- الاستعجال هو الجوّ المسيطر دائماً: كلّما أردتم مغادرة البيت للذهاب إلى المدرسة، أو للتسوّق أو للقيام بأي شيء.
- لا يخلو البيت من الضجيج: سيزعجك البكاء والنحيب والجدال ولكن ستحصل أمور كثيرة أخرى.
فحتّى الضحكات والقهقهات لن تستطيعي تحمّلها إذا كان لديك أسرة كبيرة.
بالمقابل ستجدين في أسرتك الكثير من التعاون والكثير من الدعم والحبّ والعناق والتقبيل وهذه أمور رائعة.