التوحد عند الأطفال : 5 عوارض أساسية
ينمو كافة الأطفال، حتى أكثرهم صحة وسعادة، على طريقتهم الخاصة ووفقاً لوتيرتهم الخاصة.لكن الأهل يقلقون أحياناً من أن الطفل لا ينمو ولا يتواصل بالطريقة التي يظنون أن عليه أن يفعل بها.
كيف تعرفين أن ابنك ينمو بشكل جيد وأن لا مشكلة لديه؟
إليكم كيف تعرفون ذلك.
يعتقد بعض الخبراء اليوم أن واحداً من 110 أطفال يمكن أن يصاب بنوع من أنواع التوحّد وهو اضطراب معقّد يؤثر في كيفية تعلم الطفل ولعبه وحديثه وعلاقته بالآخرين.
ثمة نقاش حالياً حول الأسباب الدقيقة للتوحد، لكن أمراً واحداً بات واضحاً: إن التدخل المبكر ضروري وحيوي لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التعلّم وعلى إقامة علاقات صحيحة، ما يعني أنّ على الأهل أن يعرفوا ما يبحثون عنه.
ثمة العديد من إشارات التحذير المبكرة التي قد تظهر في سنة حياة الطفل الأولى.
عليك أن تحددي سريعاً موعداً مع طبيب الأطفال إذا لاحظت الإشارات التالية مع بلوغ طفلك شهره الثاني عشر:
- لا يبتسم أو لا يشاركك تعابير الوجه الأخرى لا يحاول التحدث، ولا يتكلم كالأطفال أو لا يصدر أيّ أصوات كتلك التي يصدرها الأطفال عند الكلام
- لا ينظر في عينيك أو يتجاوب عند مناداته باسمه
- لا يشير، لا يتبع حركاتك أو لا يلعب ألعاب أطفال
- يتراجع بأيّ طريقة كانت، كأن يتعلّم الكلمات أو الحركات ثم ينساها.
تذكري أن هذه الإشارات ليست سبباً كي تصابي بالذعر لكنها أسباب تدفعك لأن تطلبي من طبيب الأطفال أن يجري تقويماً لوضع طفلك