لا أحد أهم في عيون الاهل من أولادهم. مع هذا فإن مشاغل الحياة لا تسمح لنا دائماً بأن نتعرف على أولادنا كما نرغب. إذن لماذا لا نتكلم معهم بأشياء أكثر حميمية، ونتوقف عن العبارات التقليدية ونحاول أن نجرب حواراً حقيقياً ؟ إليكم سلسلة من الأسئلة التي سوف تساعدكم على الانتقال من السؤال التقليدي”كيف كانت المدرسة”، إلى أشياء جديدة مهمة لتعرفوا أكثر عن أولادكم وربما أيضاً عن أنفسكم. هذه المقاربة تسمح لكم بأن لا تضيعوا الوقت في المواعظ الأخلاقية وتحولوا الشجارات أو الحوارات إلى شيء بنّاء في علاقتكم.
بحثنا لكم في هذا المقال عن مواضيع مهمة من خلال مقالات عديدة وكتب قد تهم كل الناس في الدائرة العائلية وتجعل العلاقات أكثر تماسكاً.
أسئلة عن الأولاد
- ما هي الكلمات ال 5 التي تصفك أفضل وصف ؟
- ما الذي تحبه فيك ؟ ما الذي لا تحبه ؟
- إذا استطعت أن تغير شيئاً ما، ما الذي ستغيره ؟
- إذا استطعت أن تحول نفسك إلى شخص آخر، من ستحب أن تكون ؟
- إذا كنت بطلاً خارقاً، من ستحب أن تكون ؟
- إذا استطعت أن تذهب إلى حيث تريد، أين ستذهب ؟
- ما هي الضجة التي تحب أن تسمعها ؟
- ما هو الذي لا يفهمه الكبار ؟
- ما هو أفضل مديح يمكن أن يمدحك إياه أحد ؟
- ما هو النشاط الذي يجعلك سعيداً ؟
- ما هو عيدك المفضل ؟
- كيف تعتني بالآخرين ؟
- بماذا تشعر عندما أحتضنك ؟
- ما الذي يجعلك تبكي ؟
- ما الذي يغضبك ؟
- ما الذي يدهشك ؟
- ما الذي تفضله ؟ أن تطير مثل عصفور أم تسبح مثل سمكة ؟
- إذا كان لديك مليون دولار، ما الذي ستفعله بها ؟
- إذا كنت غنياً، هل ستعمل ؟
- إذا فتحت محلك الخاص بك، ماذا ستبيع فيه ؟
- إذا كتبت كتاباً، ما هي قصته ؟
- هل تحب أن تقدم هدايا للآخرين ؟
- ما هو اليوم المثالي بالنسبة لك ؟
- ما الذي يمكنك أن تعلّمه للآخرين ؟
- ما الذي تحب أن تتعلمه ؟
- ما هو اليوم الأكثر سعادة / الأكثر تعاسة في حياتك ؟
- من كل ما تعلمته لغاية اليوم، ما الذي سيفيدك عندما تكبر ؟
- إذا استطعت أن تعود 3 سنوات إلى الوراء، أي نصائح كنت ستعطيها ؟
- ما هي أكبر خيبة أمل في حياتك ؟
- من هو الصديق الذي تتفق معه أكثر ؟ لماذا ؟
- ما الذي ستفعله إذا آذاك أحد ما ؟
- ما الذي ستفعله لتصبح شهيراً غداً ؟
- كيف يمكنك أن تساعد شخصاً اليوم ؟
- إذا أردت أن تمضي اليوم مع شخص تختاره أنت، من ستختار وما الذي ستفعله خلال اليوم ؟
- أسئلة عن الحياة وعن النظام الاجتماعي
- ما الذي يجعلك شخصاً ذكياً ؟
- ما الذي يشعر به الأشخاص الآخرون بحسب رأيك ؟
- لماذا تذهب إلى المدرسة ؟
- كيف ستصبح الحياة في المستقبل ؟
- ما الذي ستغيره في العالم إذا امتلكت القدرة ؟
- هل من السهل ان تكون ولداً ؟ وراشداً ؟
- كيف نعرف أننا نضجنا ؟
- هل يجب أن يحترم الولد كل الكبار ؟
- هل يجب أن نصغي إلى أهلنا ؟
- كيف نعاقب الاولاد ولماذا ؟
- هل يستطيع الشخص أن يسرق الطعام إذا مات من الجوع ؟
- هل يمكننا أن نفعل دائماً ما نريده ؟
- لماذا يكذب بعض الأشخاص ؟
- هل يمكننا دائماً أن نقول ما نفكر به ؟
- لماذا ينفصل الأشخاص عن بعضهم ؟
- لماذا يتشاجر الأشخاص ؟ هل من الممكن أن نتكلم بهدوء إذا لم نكن متفقين ؟
- لماذا لا يكون الكبار دائماً مبتسمين ؟
- لماذا ندخن إذا كان هذا مؤذياً للصحة ؟
- ما معنى المزاج الجيد أو السيء ؟
- ما الذي يجب أن نفعله في الشيخوخة ؟
- ما هي الروح ؟ أين توجد ؟
- ما هو الحب ؟
- كيف تفهم أن شخصاً ما يحبك ؟
- هل الحب معقد ؟
- ما هو الفرح ؟
- هل يمكننا أن نكون فرحين دائماً ولا نحزن أبداً ؟
- هل يمكننا أن نكون سعداء بدون مال ؟
- لماذا لا يعطي الأغنياء للفقراء ؟
- هل نحن كلنا متساوون ؟
- هل يمكننا أن نتكلم عن عالم مثالي عندما يكون هناك حروب وجوع ؟
- هل يمكننا أن نتجنب الحروب ؟
- هل هناك فائدة معينة نستخلصها من المواقف الصعبة والسلبية ؟
- هل يجب علينا أن نردّ بوقاحة على شخص تصرف بلا تهذيب معنا أم علينا أن نبقى مؤدبين؟
- هل علينا أن نغار من الآخرين ؟
- لماذا نحتاج إلى الفن ؟
- من يقرر جمال شيء معين ؟
- هل علينا أن نتقبل أنفسنا جسدياً ؟
- إذا كان عليك أن تفرض قانوناً على كل الناس أن يتبعوه، فما هو هذا القانون ؟
- هل نستطيع أن نغير مصيرنا أو أنه مرسوم مسبقاً ؟
- لماذا نعيش ؟
المواقف التي تؤدي إلى نقاش
لتجعلوا الشيء أكثر تشويقاً، يمكنكم أن تناقشوا مواقف معقدة وحتى استفزازية مع أولادكم، كما يعرض الكاتب مايكل باركر في كتابه “تكلموا مع أولادكم عن الأخلاق”. مثلاً :
“تخيلوا أنكم اخترعتم آلة للسفر عبر الزمن. تدخلون إلى الداخل وتضغطون على زر “اذهب إلى الماضي”. تعيدكم الآلة إلى سنة 1889 وتجدون انفسكم في غرفة مفروشة وهناك طفل ينام في سلة قش. لكن نظركم يقع على رسالة تهنئة على طاولة قريبة وتكتشفون مرعوبين أن الطفل في السلة هو أدولف هتلر. بما أنكم تعيشون في القرن ال 21، تعرفون أنه أصبح مسؤولاً عن قتل ملايين الأشخاص خلال الحرب العالمية الثانية. فجأة، تسمعون صوت خطوات على السلم، أحدهم قادم.
لا تستطيعون أن تجلبوا السلة معكم في آلة السفر عبر الزمن، لأنه ليس هناك مكان إلا لمسافر واحد. إذا وجدوكم في الغرفة، فربما يوقفونكم. لا تستطيعون ان تعودوا إلى الوراء مرة أخرى، لأن الآلة ليست دقيقة في تواريخها. لديكم 20 ثانية لتقرروا :
أ. تستطيعون أن ترموا أدولف هتلر الطفل من النافذة ثم تقفزون إلى آلة الزمن وتنطلقوا.
ب. ما الذي تفكرون فيه عندما ترون أدولف هتلر الصغير ؟
- في تلك اللحظة هل هو شخص شرير وبدون قلب ؟ هل ولد هكذا ؟
- إذا أصبح شريراً مع الوقت، ما الذي دفعه ليتابع هذه الطريق ؟
- هل من العدل أن نعاقبه على شيء لم يفعله بعد ؟
عن ماذا تحبون أن تتكلموا مع أولادكم ؟ لا تترددوا في مشاركة تعليقاتكم معنا في قسم التعليقات.
