8 أنواع من الأصدقاء يجب أن يكونوا في حياتكم لتعيشوا طويلاً
8 أصدقاء وجودهم ضروري في حياتك
هل تعلمون أن الأبحاث تؤكد أن الأفراد الذين لا أصدقاء لهم يموتون أبكر من الأفراد الذين يتمتعون بالصداقة. لكن الأصدقاء أنواع وكل نوع يدعمكم في ناحية من نواحي حياتكم. يصعب أن تجتمع كل الصفات المطلوبة في شخص واحد لذلك ربما تحتاجون صداقة ثمانية أشخاص وليس من الضروري أن يكونوا كلّهم مقرّبين جداً.
فمن هم هؤلاء الثمانية يا ترى؟
- الصديق الحميم المخلص: ربما هو الشخص الوحيد في حياتك الذي تحتاجه لتبقى موزوناً عقلياً. الكل يحتاج إلى صديق لا يطلق عليه الأحكام. إنه الشخص الذي يتقبلك ويحبك كيفما كنت.
- الصديق المغامر الذي لا يهاب شيئاً: نحن نعيش في عالم شاسع ومتنوع ورائع وهذا النوع من الأصدقاء يدفعك لاستكشاف الأماكن والمغامرة ورفع مستوى الحماس والأدرينالين. إنه الشخص الذي ينتشلك دوماً من إحباطك ويعرّفك على وجه آخر للحياة.
- الصديق القاسي الذي ينتقدك ويظهر لك عيوبك بصدق وصراحة: إنه صديق مزعج، يسمعك ما لا تريد أن تسمعه لكنه ربما الوحيد الذي يساعدك على مواجهة مشاكلك بقوة وشجاعة. إذا أخطأت لن يجد لك مبرّرات بل سيكون صادقاً وصريحاً. تمسّك بهذا النوع من الأصدقاء فهو نادر الوجود.
- الصديق المرشد الحكيم: إنه الصديق الذي تلجأ إليه للاستشارة. إنه الشخص الذي يتحوّل إلى مرشد لك، يلهمك ويجعلك تثق بنفسك وقدراتك وتسعى لتكون شخصاً أفضل. قد لا يشاركك هذا الصديق اهتماماتك وهواياتك لكنه اكتسب خبرة وحكمة في الحياة تستطيع أن تستفيد منها.
- صديق من ديانة مختلفة أو ثقافة مختلفة أو بلد مختلف: إنه الصديق الذي يوسّع آفاقك ويخرجك إلى العالم الأوسع والأبعد من المكان الذي حجزت نفسك فيه. إًن الاختلاط بين الثقافات والحضارات يولّد غنى ستتميّز به في محيطك. ستكتشف التقاليد والطقوس وطرق التفكير والحياة المختلفة وتضيفها إلى ثقافتك الخاصة.
- الصديق المختلف عنك كلّياً: إنه لا يشبهك في شيء بل يكاد يكون نقيضك. كل إنسان يميل لأن يعيش مع أشخاص من نفس طريقة تفكيره وربما من نفس انتماءاته الفكرية والروحية والسياسية. هذه طبيعة البشر التي تحب العيش بطريقة القبيلة. لكن هذه الطريقة تجعلك تطلق الأحكام الجاهزة والمسبقة على الآخر وتحجزك في مكان صغير يخنق قدرة عقلك على التفتّح والانفتاح والخروج من الزاوية. الصديق المختلف عنك كلّياً هو الوسيلة الأسهل للتخلّص من السجن الفكري الضيّق الذي وضعت نفسك فيه. وهو يجعلك تتقبّل الآخر الذي لا يرى الأمور كما تراها أنت.
- الصديق الجار: معظم الناس ما عادوا اليوم يعرفون جيرانهم. وهذا أمر مؤسف للغاية. يقول المثل الشعبي “الجار قبل الدار”. أي إذا أردت أن تسكن في بيت ما تأكّد أولاً من أن جيرانك أشخاص مناسبون. الجار هو الشخص الذي يرافق يومياتك ويساندك في تفاصيل دقيقة ويكون بجانبك حين تحتاج لأي شيء. يمكنك الاعتماد عليه لأنه الأقرب إليك.
- الصديق الزميل: هل تعلم أنك إذا كنت تعمل بدوام كامل فهذا يعني أنك تمضي 50% من وقتك الصاحي في العمل؟ ليس هذا فحسب بل أنت تقتطع من الخمسين بالمئة المتبقية الوقت الذي تمضيه على الطريق من وإلى العمل وساعات العمل الإضافية!
إنها حقيقة محبطة فعلاً
لكنها تصبح أهون بكثير حين يكون إلى جانبك في هذا الوقت زميل صديق. تشير الإحصاءات إلى أنك كلما كنت وحيداً في عملك كلما زادت نسبة الإحباط لديك. الزميل الصديق يخفف عنك عبء ساعات العمل الطويلة فتدردشان قليلاً وتتناولان الغداء معاً وتأخذان استراحات معاً. يمكنك أن تشكو إليه مشاكلك في العمل وسوف يتفهّمك تماماً لأنه يعيشها هو أيضاً.
كما يمكنه أن يدعمك ويرشدك إذا كان أكثر خبرة أو أقدمية منك. ليس من الضروري أن يكون صديقك الحميم خارج العمل بل شخصاً تتفق معه في بعض النواحي.