المع كالماس
كلّ شخص يتمتّع بهبة ما، بقدرة خاصة تميّزه عن الآخرين. فالهبة التي تميّزني هي القدرة على الإقناع. أينما ذهبت، تلاحقني الأحاديث وتحتشد النساء من حولي. وأحيانًا تسحبني من بين المجموعة ويبدأ الحوار. هذه تجربة مُرضية تثبت أنّني أسير في الطريق الصحيح. وبكلّ بساطة أدخل في أحاديث مع نساء لم أقابل معظمهنّ من قبل. اتّهمني صديق لي بأنّني أفسد عقول النساء بكلامي عن العلاقات الغرامية وأهميّة أن يفهمن ما يردنه قبل الخوض فيها. فأنا أفتّح عقول النساء وقلوبهنّ حين يتعلّق الأمر بالحبّ.
هكذا ألمع كالماس:
لم يكن الأمر واضحاً دائمًا، وحتّى حين كانت هويّتي وهدفي واضحين كلّ الوضوح، لم أصدّق الأمر دائمًا. وحاولت أن أكون شخصًا آخر. وهذا يخفت البريق الداخلي لأيّ كان.
فكيف تلمعين كالماس؟ وكيف تتبعين وتيرة حياتك الخاصّة؟ حاولي أن تتبعي الخطوات التالية السهلة:
اكتشفي حقيقتك:
أنا ألمع حين أكون ضمن مجموعة وأجذب الناس إليّ. هذه ليست غطرسة، بل إنّها حقيقتي. بماذا تبرعين أنت؟ وما المشترك بين مهاراتك وحقيقتك الداخلية؟ حين تكتشفين ذلك، يمكنك التصرّف على سجيّتك.
كوني على طبيعتك:
الأمر بسيط جداً. فإن علمت من تكونين أظهري ذلك ولا تخبّئي شخصيتك وجوهرك. لا تتغيّري من أجل أي شيء أو أي أحد كان. التغيير سيخالف كلّ ما تؤمنين به.
ابتكري قالبك الخاص:
أنا ماسة وأشعر بالإشراق وغنى الحياة وجمالها. لا تناسبني العلبة التقليديّة لذلك سأبتكر علبتي الخاص، أكان ذلك في مهنتي أم في علاقاتي. يمكنني أن أكون كما أريد وليس كما يتوقّع الآخرون منّي أو يجبرونني على أن أكونه. لا يمكنني أن أتحوّل إلى كيان شخص آخر، فأنا فريدة وأنتِ فريدة، لأنّك شخص مميّز. فبدلًا من أن تضعي نفسك في قالب شخص آخر، ابتكري قالبك الخاص.
بهذه النقاط الأساسية, يمكنك أن تلمعي كالماس أكثر ممّا توقّعت يومًا. وستشعرين بالرّضى والتجدد لأنّك تعيشين وفقًا لقواعدك الخاصة. فاعثري على هذه السعادة واعثري على حقيقتك. افعلي ما تحبّينه وما يناسبك ولا تسمحي لأيّ شيء أو أيّ شخص بأن يخفت نورك.