الحلّ الفعلي لمواجهة مصاعب الحياة بأقل الأضرار
واجه الحياة بإيجابية
لا تكفّ الحياة عن مفاجأتنا ورمينا بوابل من المصاعب. وحين يحدث ذلك، لا نعرف في أيّ اتّجاه نسير أو ماذا نفعل. ويصيبنا الهلع، ويتبعه سلوك مضطرب أو جمود.
فما هو الحلّ الفعلي لمواجهة مصاعب الحياة بأقل نسبة ممكنة من الأضرار النفسيّة والحياتيّة؟
- تقبّل ما تخبّئه لك الحياة، ففي النهاية، عليك تقبّل الوضع كما هو لتكمل حياتك.
- تقبّل ما حدث
- تقبّل المصاعب التي نتجت عن الحادثة
- تقبّل أنّ عليك الإكمال من دون أي شيء
- تقبّل أنّك قد تحتاج إلى الوقت لإصلاح الأمور
- تقبّل أنّك قد لا تكون راضياً عن الموقف.
في تقبّل التجربة كما هي، ستخطو خطوة أبعد من الدراما ولن يبقى أمامك سوى الوقائع. حين لا تتفاعل مع الدراما في القصة تصبح المشكلة أكثر بساطة.
في معظم الحالات، تدفعنا غريزتنا الطبيعية إلى القيام بردّة فعل. وردّة فعلنا إمّا تعظّم المشكلة وتزيدها تفاقماً وسوءاً، أو تهدّئ الوضع لنحاول إيجاد الحلول.
القرار بين يديك.