أتحتاج إلى التحفيز ؟ اتبع هذه النصائح :
يقطع ملايين الأشخاص عهوداً على أنفسهم باتباع عادات أفضل في بداية كلّ سنة. وبعد محاولات عدّة يفشل معظمهم في ذلك حتّى لو كانت العادات نفسها التي قرّروا اتّباعها السنة الماضية.
فكّر كم مرّة قطعت على نفسك وعداً بالتأمّل، وكتابة يومياتك، وممارسة التمارين وتناول المأكولات الصحية. الحلّ ليس في بذل جهود أكبر في المحاولة. فأنت تفشل ليس لأنّك لا تجيد اتّخاذ القرارات لاتباع عادات جديدة، بل لأنّك لم تجد الطريقة المناسبة لفعل ذلك بعد.
كيف تبتكر عادات ترافقك مدى الحياة؟
اختبر رغبتك الشديدة في القيام بالأمر: غالباً ما يبدأ الناس التمسّك بعاداتهم قبل أن يدركوا ماذا يريدون بالفعل. فكّر إذاً بأمر ترغب في فعله حقًّا، ولا بنشاطات جيّدة تعلّمتها من أحد الأصدقاء. اختر أمراً يشوّقك فإن لم تكن مستعدًّا للتخلّي عن بضع ساعات من النوم أو اللهو لتقوم به، إذاً الأمر لن ينجح ولا يستحقّ العناء.
اختر عادة معيّنة مع نمط معيّن: لا تختر عادات جديدة كممارسة التمارين بتواتر أكثر أو تناول المزيد من الخضار والفاكهة. إنّها خيارات جيّدة ولكنها ليست واضحة ولن يعتبرها دماغك نشاطاً روتينيًّا ويوميًّا.
فبحسب تشارلز دوهيج “العادة 3 أجزاء: دافع، فعل ومكافأة”. فابحث إذاً عن عادة تضمّ الجوانب الثلاثة.
تحدَّ نفسك: تحتاج إلى محفّز قويّ لتباشر بالعمل. وتستدعي حالات كهذه تدابير صارمة كدفع مبلغ من المال إذا فشلت. وبهذه الطريقة ستجبر نفسك على العمل.
تجنّب القيام بمهمات عدّة: يعتبر القيام بمهمّات عدّة أكبر التباس حول مفهوم الإنتاجية وابتكار العادات. إذا حاولت الالتزام بعادات عدّة في الوقت نفسه، لن تتمكّن من إحراز تقدّم وقد تفقد حماسك جرّاء محاولة إنجاز أمور عدّة في آن واحد. فلا تعقّد الأمور وباشر بتطبيق عادة واحدة، وحين تصبح جزءاً من حياتك اليومية، يمكنك الانتقال إلى أخرى.