15عبارة استخدموها لتهدئة غضب ولدكم
أقوالكم يمكن أن تؤثر عليهم وقتاً طويلاً جداً…
كلماتنا لديها من القدرة، من الصدى، أكثر بكثير مما نعتقد. وخصوصاً مع أولادنا. لهذا يجب أن نختارها جيداً، لأن أقوالنا تؤثر عليهم طيلة حياتهم !
عندما يكون ولدنا في حالة غضب أو عصبية، قد نختار الكلمات التي نتلفظ بها بشكل سيء ! هذا طبيعي بتأثير الانفعال. لكننا نستطيع أن نحاول الاعتياد على صياغة ردة فعلنا بشكل مختلف.
حاولوا وسترون ربما نتائج باهرة. بعض التصرفات قد تتغير !
إليكم 15عبارة يمكنكم أن تقولوها لتستبدلوا هذه العبارات…
1- بدل أن تقولوا : توقف عن التذمر !
حاولوا أن تقولوا: ما رأيك في أن تعيد الكلام بصوتك الطبيعي ؟
يشكو الأولاد أحياناً بدون أن ينتبهوا حتى. عندما تطلبون منهم أن يعيدوا صياغة كلامهم بصوتهم الطبيعي، تعلّمونهم أن الطريقة التي يعبّرون بها عن الأشياء لها أهميتها.
2- بدل أن تقولوا : توقف عن الشكوى!
حاولوا أن تقولوا : أنا أسمعك. أتستطيع أن تجد حلاً ؟
مرة أخرى، ردة الفعل هذه من جانبكم تحمّل المسؤولية للولد. المرة القادمة عندما يشكو ولدكم بدون توقف من المدرسة/ العشاء/ أخوته وأخواته، اطلبوا منه أن يفكر بحلول. ذكروه بأن ليس هناك من جواب سيء، وحتى لو كان سخيفاً، فهذا أفضل.
3- بدل أن تقولوا : كم مرة يجب أن أقول الشيء نفسه ؟
حاولوا أن تقولوا : أرى أنك لم تكن تسمع في المرة الأولى. ما رأيك أن تمرر همساً ما أقوله عندما تسمعه ؟
الطلب من ولدكم أن يكرر ما سمعه، يقوي رسالتكم. تغيير النبرة يضيف نوعاً من المتعة إلى الطلب.
4- بدل أن تقولوا : لا تكن محبطاً !
حاولوا أن تقولوا :هل هذا صعب جداً في هذه اللحظة ؟ لنأخذ استراحة ونعود بعد 17 دقيقة.
يبدو هذا عشوائياً ولكن نتيجة دراسة حول الإنتاجية تؤكد أنه يجب العمل مدة 52 دقيقة وأخذ استراحة لمدة 17 دقيقة. بعد أن تأخذوا استراحة من التوتر المرتبط بالمهمات، تعودون مستعدين لمعاودة العمل، أكثر تركيزاً وإنتاجاً من السابق. نفس المفهوم ينطبق على الفروض المدرسية، على ممارسة الرياضة وعلى ممارسة العزف على البيانو.
5- بدل أن تقولوا : اذهب إلى غرفتك !
حاولوا أن تقولوا : سأبقى هنا بقربك حتى تصبح مستعداً لتقبّل العناق.
مرة أخرى، عزل الطفل يبعث رسالة بأن هناك مشكلة بينكم وبين ولدكم. عندما تعطونه مجالاً حتى يصبح مستعداً لإعادة التواصل معكم، أنتم تطمئنونه إلى واقع أنكم ستكونون دائماً موجودين معه.
6- بدل أن تقولوا : أنت تضايقني ! (أو تجعلني أشعر بالخجل منك)
حاولوا أن تقولوا : لنذهب إلى مكان ما على انفراد لتسوية هذا الأمر.
تذكروا أن الأمر لا يتعلق بكم. إنه يتعلق به وبمشاعره. عندما تبعدون نفسكم وإياه عن الموقف، أنتم تقوون عملكما معاً كفريق بدل أن تركزوا الانتباه على السلوك.
7- بدل أن تقولوا : أنت لا تطاق !
حاولوا أن تقولوا : أنت تمر بلحظة صعبة. لنرى ما الذي يجري معاً. يجب دائماً، دائماً أن تفصلوا السلوك عن الولد، أن تقووا التعاطف معه وتعملوا معاً للعثور على حل.
8- بدل أن تقولوا : توقف عن الصراخ !
حاولوا أن تقولوا : سوف أتظاهر بأنني أنفخ على شموع عيد الميلاد. أتريد أن تلعب هذه اللعبة معي ؟
يساعد التنفس العميق الجسم على استعادة هدوئه. تحويل التنفس إلى لعبة يسرّع تعاون الولد. اطلبوا من الأولاد الأكبر سناً أن يتنفسوا معكم.
9- بدل أن تقولوا : لا يمكنني أن أتكلم معك الآن !
حاولوا أن تقولوا : لقد بدأت أشعر بالإحباط (أو الغضب) وسوف أهدئ نفسي.
علّموا الأولاد كيف يحددون انفعالاتهم ويعطونها اسماً ثم يتحكمون بها عن طريق إعطاء المثال في وقت حدوث المشكلة.
10- بدل أن تقولوا : لا تضرب !
حاولوا أن تقولوا : أنا أحبك. أريدك أن تفهم أن هذا……ليس ملائماً. هل هناك شيء أستطيع أن أفعله يساعدك على أن تفهم ؟
هذا يحافظ على خطوط التواصل مفتوحة وفي نفس الوقت على التعبير عن المشاعر بطريقة سليمة. أنتم تريدون أن يتذكر ولدكم أن التعبير عن الانفعال مقبول، ولكن الممنوع هو الأذية الجسدية.
11- بدل أن تقولوا : أنا على حافة الانفجار !
حاولوا أن تقولوا : إذا كان الأخضر هادئاً، الأصفر محبطاً والأحمر في حالة غضب، أنا في المنطقة الصفراء وأتوجه نحو الأحمر. ما هو لونك ؟ ما الذي علينا أن نفعله لكي نعود إلى الأخضر.
اعطوا الأولاد نموذجاً بصرياً للتعبير عما يشعرون به. سيفاجئكم ما يقولونه، والحلول التي يقترحونها لتغيير المسار.
11- بدل أن تقولوا : لن أغيّر رأيي !
حاولوا أن تقولوا : أنا آسف (آسفة) لأنك لا تحب كيف (……)، كيف يمكن برأيك أن أتصرف بطريقة أفضل المرة القادمة ؟
فكرة الانتقال من الحدث إلى الحل تلغي مشكلة استعمال القوة المرتبطة بالبحث عن الحدث
12- بدل أن تقولوا : توقف عن قول “لا” !
حاولوا أن تقولوا : أسمعك تقول “لا” وافهم أنك لا تريد هذا. لنر ما الذي نستطيع أن نفعله بدل هذا.
عندما تعترفون ب “لا” طفلكم، تنزعون فتيل الموقف. بدل أن تناقشوا بهدف تغيير ال “لا” إلى “نعم”، غيّروا السيناريو لتركزوا على المستقبل وعلى تصوّر الحل.
13- بدل أن تقولوا : توقف عن التصرف بانفعال كبير !
حاولوا أن تقولوا : ردة فعلك كبيرة على انفعال كبير. إذا كان لانفعالك وجه وحش، ما الذي سيشبهه ؟
عندما يكون الأولاد متعبين أو جائعين أو شديدي الإثارة، يتصرفون بطريقة فائقة الحدّ. وضع وجه على الانفعال يضع المشكلة في الخارج ويسمح للولد أن يجيب على حوار الغضب الداخلي. سيساعده هذا فيما بعد على التحكم بانفعالاته ومشاعره.
14– بدل أن تقولوا : توقف !
حاولوا أن تقولوا : أنا هنا من أجلك. أنا أحبك. أنت بأمان. (ثم اجلسوا مع طفلكم وابقوا جامدين في مكانكم لكي تتركوا المجال للانفعال كي يتحرر وينقضي).
عندما يكون طفلكم فريسة للغضب أو الذعر، يتلقى جسمه غالباً ردة فعل من التوتر والضغط النفسي؛ إنه يشعر حرفياً بالخطر. عندما ندعه يعرف أنه بأمان، فنحن ندعمه حتى ينقضي الانزعاج. إنها مهارة أساسية لتطوير المرونة والقدرة على التحمل.
النصيحة الأخيرة لا تتطلب التفوه بكلمات.