أخطاء يرتكبها الأهل بحق أطفالهم بسبب نقص العاطفة والشعور بالظلم في طفولتهم

0
1- هل تذكركم هذه العبارة بأشياء مؤلمة من طفولتكم ؟

” يعرفون أنني أحبهم ! “

لا نظهر أبداً الحنان نحو الأشخاص الذين يحيطون بِنَا. عندما يكونون أطفالاً صغاراً، يكون من السهل علينا أن نقول لهم إنهم ما لدينا في الدنيا، وإننا نحبهم الخ. لكن مع مرور السنين، تختفي هذه العادة شيئاً فشيئاً.

عندما يصل الأولاد إلى سن المراهقة مثلاً، هم الذين يطلبون من الأهل أن لا يظهروا عواطفهم لأن هذا يشعرهم بالخجل.

بدل أن تستجيبوا لهم، واصلوا إظهار حبكم لهم.

لا يستطيع الأهل الذين حرموا من الحنان والحب في الطفولة أن يعرفوا أهميتهما في تربية أولادهم. عدم إظهار العواطف أمام الأولاد ليس قوة كما أن إغراقهم بالعواطف لا يضعفهم. هل توافقونني على أهمية إظهار عاطفتكم لأولادكم بكل الطرق

2- هل تذكركم هذه الجملة بشيء من طفولتكم ؟

” ليس عليك إلا أن تطلب ! “

أنتم تشعرون بالذنب لأنكم تتركونهم كل يوم عندما تذهبون إلى العمل، لهذا تشترون لهم كل ما يطلبونه منكم.
أنتم تنفذون لهم كل نزواتهم مهما كانت.

مسألة أنكم لستم متواجدين معهم بينما هم يكبرون، تعطيكم الشعور أنكم يجب أن تكفروا عن خطئكم عن طريق إغراقهم بالهدايا.

3- هل تذكركم هذه الجملة بشيء له علاقة بطفولتكم ؟

” التلفزيون يسليهم ! “

إنه مرض العصر الحديث الذي لم تكونوا تعانون منه عندما كنتم صغاراً، لأن وقتها لم يكن هناك هذا الكم من القنوات التلفزيونية

وألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعية ومواقع الانترنت، الخ.

ربما انزعجتم في الكثير من المرات وأحسستم بالغضب لأن أهلكم كانوا يرسلونكم إلى غرفتكم بدون أن تشاهدوا التلفزيون.
الآن، تظنون أن أولادكم يمكن أن يبقوا ساعات وساعات أمام الشاشة للتعويض عن هذا، وهذا شيء يسمح لكم أن تزيحوا عن ظهركم عبء مراقبتهم.

لنتكلم الآن بصراحة : هل تتركون أولادكم هذا الوقت الطويل أمام التلفزيون أو وسائل الترفيه الإلكترونية

بسبب التعويض عن النقص في طفولتكم أو ليلتهوا عنكم ؟ شاركوا الأهل الآخرين الذين تعرفونهم في النقاش لنلقي الضوء

على هذه المشكلة الشائعة وعلى طرق حلها.

4- جملة نكررها أمام أولادنا بسبب مشكلة حدثت معنا في طفولتنا…

” هذا الأستاذ فاشل، مفتري، غير طبيعي… “

قديماً، عندما كنتم تعودون إلى المنزل مع علامة سيئة، كان أبواكم يعاقبانكم.
اليوم عندما يحدث هذا، يهرع الأهل إلى الأستاذ ليكلموه ويطلبوا منه تفسيرات تتعلق بتصرفه تجاه ولدهم.

لا تحاولوا أن تبرروا للولد معتقدين أن الأستاذ أصبح مجنوناً أو أن هذا ليس خطأ ولدكم.

اترك رد