ثقب أذني الطفلة..
ثقب أذني الطفلة الرضيعة أمر حوله جدل بين الأهل فمنهم من يحبذ ومنهم من يطلب التريث. الذين يحبذون الفكرة يقولون إن الطفلة الرضيعة لن تشعر كثيراً بالألم وستنسى بسرعة.. فماذا يقول العلم في هذا الموضوع ؟ تشير الجمعية الأمريكية لطب الأطفال أن على الأهل الانتظار حتى تبلغ ابنتهم الستة أشهر قبل أن يثقبوا أذنيها .
نحن في التربية الذكية سنذكر للأهل بعض النقاط التي عليهم أخذها بعين الاعتبار بخصوص موضع ثقب أذن الطفلة الرضيعة.
قد تتأذى الرضيعة حقاً
ثقب أذني الطفلة أمر مؤلم بغض النظر عن العمر ، ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك. عندما تثقبين أذني طفلتك ، فقد يتحول لونهما إلى الأحمر وتصبحان حساستين للغاية. من الضروري التأكد من عدم لمس الثقب الجديد. ومع ذلك ، لا يمكن التنبؤ بالأطفال الرضع ، إذ قد تحاول الرضيعة لمس القرط وسحبه ووضعه في فمها الأمر الذي قد يعرضها لخطر الاختناق.
أنت تختارين عنها
في حين أن الأمر متروك تمامًا للوالدين فيما إذا كانوا يريدون ثقب آذان بناتهم أم لا ، ألا أن هناك احتمال أن تكره الطفلة ثقب أذنيها وتتمنى لو انكم لم تثقبوهما . ولأن ثقب الأذنين في أي عمر قد يؤذي بنفس المقدار فربما يكون الخيار الأفضل هو ترك الطفلة تقرر بنفسها عندما تكبر وتكون قادرة على الاعتناء بالثقب بنفسها.
إنه فعل دائم
على الرغم من أن هذا ليس هو الحال دائمًا ، إلا أن الثقب قد يتحول إلى ندبة دائمة فيبقى طوال الحياة .. والمشكلة لو قررت الطفلة عندما تكبر التخلص من الثقب.
قد تصاب الطفلة بالتهاب
حتى عند القيام بجميع الاحتياطات ، فإن ثقوب الأذن عند الرضع معرضة دائمًا لخطر الإصابة بالتلوث ما لم يتم الاعتناء بها بشكل صحيح. يمكن أن يظهر الألم والإفرازات والتورم إذا لم يتم تنظيف الأذن وفقًا لتوجيهات الخبير ، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تكون بثرة . وسيكون المنظر عندئذ قبيحاً.
في أي عمر ثُقبت أذنيك؟ وهل قمت بثقب أذني بناتك؟ وهل سبب الثقب مشكلة لطفلتك؟